ذ عبد الإله بنكيران : مطالب “الحداثيين” تهدد الأسرة المغربية بالخراب
قال الأستاذ عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن من يسمون بالحداثيين لديهم مطالب بخصوص تعديل مدونة الأسرة يدافعون عنها كما للمحافظين مطالب أيضا، لكن هناك تجاوز للإطار المحدد لتعديل المدونة المذكورة في مطالبهم.
وأضاف رئيس الحكومة الأسبق في كلمة بثها موقع الحزب على منصاته، أن المغرب دولة إسلامية ولا شيء فيه يعلو على القرآن الكريم باعتباره أعلى وثيقة في الدولة كما هو واضح في الدستور، ومن قال غير هذا يجب أن يراجع نفسه.
وزاد في معرض رده على تصريحات في الموضوع لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي ، أن “من يريد المساس بالإسلام والقرآن الكريم يريد فتح أبواب فتنة، لأننا منذ أكثر من 14 قرنا مجموعة إسلامية معتزة بدينها ومتمسكة به، وهذا ما طرحه العلماء وبينوه، وأصبح في دمائنا وخلايا أجسادن”ا، مشيرا إلى أن المغربي سواء كان متدينا أو غير متدين لا يقبل بالتعرض للدين ومخالفته.
وشدد الأستاذ بنكيران على أن النصوص القطعية في القرآن، التي لها معنى واضح لا تحتاج إلى توضيح ولا تحليل، وأن الدستور ينص على الزواج المعترف به في الدولة والأسرة المبينة على الشرع، وكل ما يدخل في إطارها له جانب شرعي قبل الجانب القانوني، وأن الإسلام لا تُراجع مكانته وإلا لن يبق منه شيء، منبها للأهمية الكبيرة لصفة جلالة الملك محمد السادس وهي أمير المؤمنين ، وهوية المجتمع المغربي.
وأوضح المتحدث أن مقترحات تقدم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعديل مدونة الأسرة، كسرت كل هذا ولم تراع لا الإسلام ولا الدستور ولا الخطاب الملكي، ولا رأي المغاربة و” هو ما اعتبرناه مصيبة وأمرا غير مقبول”، غير مستبعد في الوقت نفسه وجود ضغوط مورست على اللجنة من قبل المنظمات الدولية.
وحذر الأستاذ بنكيران من أن دعاة الحداثة، سيخربون الأسرة التي هي الحصن الأساسي للمجتمع، ويتلاعبون بمستقبل المغرب، داعيا إياهم إلى ترك الأمور تسير بشكل طبيعي لأن هذا الأمر يتعلق بالمغرب والمغاربة وليس بحزب سياسي ولا بدولة أخرى.
موقع الإصلاح