عادات سيئة تؤثر سلبا على عظامك مع التقدم في العمر

نشرت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية تقريرا عن العادات غير الصحية الضارة بصحة العظام مع التقدم في السن، موضحة أن عملية التقدم في السن يرافقها تأثر الجهاز الحركي بسبب تآكل العظام الذي لا مفر منه. لهذا السبب، من المهم معرفة طرق الوقاية من أمراض مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام.

عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم

يعد الكالسيوم عنصرا أساسيا للحفاظ على صحة العظام، وعدم الحصول على مصدر كافي منه من شأنه أن يسبب ضعف العظام مع مرور الوقت. يمكن الحصول على الكالسيوم بكميات مناسبة من خلال تناول الزبادي، والحليب أو الجبن. وقد أشارت بوردي إلى ضرورة “التأكد من اتباع نظام غذائي يتضمن الحليب وغيره من المنتجات، بالإضافة إلى الأسماك، البرتقال، الخضروات الورقية، الجوز، الحبوب”.

و قد يؤدي نقص الكالسيوم إلى أمراض مثل هشاشة العظام، التي تجعل العظام هشة وعرضة للكدمات أو الكسور.

تناول كمية كبيرة من الملح

يمكن أن يؤدي تناول كميات عالية من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى فقدان تدريجي للكالسيوم في العظام، مما يجعلها أكثر هشاشة. وتتمثل الطريقة الأفضل للتخلص من الملح الزائد، في طهي الأطباق الخاصة بك بنفسك وتجنب الأطعمة المعالجة أو وجبات المطاعم، التي تميل إلى أن تكون أكثر ملوحة من المعتاد، وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، البرتقال أو البطاطا..

كثرة الخمول

يعد النشاط البدني، وخاصة تمارين القوة أو المشي، أمرا حاسما للحفاظ على كثافة العظام. عندما تبذل مجهودا، تصبح العظام أقوى، مما يقلل بلا شك من خطر الإصابة بالكسور أو هشاشة العظام.

كما أن الجلوس لفترات طويلة دون الخروج من المنزل، يمكن أن يؤثر على الصحة وحركة العظام، تحتاج فقط إلى تعويض الوقت الذي تقضيه في الراحة بالحركة، حتى من خلال الأنشطة البسيطة مثل الوقوف أو التمدد أو المشي لبضع دقائق كل ساعة، الذي من شأنه أن يحسن الدورة الدموية.

استهلاك المشروبات السكرية بكميات كبيرة

تشير العديد من الدراسات إلى أن المستويات العالية من حمض الفوسفوريك الموجودة في المشروبات الغازية والمشروبات السكرية، قد تزيد من طرح الكالسيوم من الجسم، مما يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى كسور أو التواءات مؤلمة. لذلك، ينصح بشرب العصائر أو شاي الأعشاب أو كوب من الحليب مع البسكويت إذا كنت ترغب في شرب سائل مفيد لعظامك.

التدخين

أظهرت دراسة أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ لا تؤثر سلبيا على الرئة فحسب، بل أيضا على عمليات إعادة تشكيل العظام، مما يسبب المزيد من الهشاشة، ويمكن أن يتسبب في تحلل العظام بما أنه يعطل عمل الهرمونات. بالإضافة إلى ذلك، يقلل التدخين من تدفق الدم إلى الجهاز الحركي، مما يمكن أن يساهم في إضعافه بشكل أكبر.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى