عادات المغاربة في رمضان 4: الاحتفاء باللباس التقليدي مظهر من مظاهر الهوية المغربية

يستعد المغاربة لرمضان وأبعاده الروحانية بتنظيف بيوتهم قبل دخول الشهر الفضيل، ويسارع كثيرون من ارجال والنساء مع أطفالهم إلى خياط محترف لخياطة ملابس تقليدية كـ”القفطان والجلابة”، أو شرائها جاهزة للحفاظ على هذا التراث والهوية المغربية في اللباس.
و يحرص المغاربة على ارتداء اللباس التقليدي خلال الشهر الفضيل سواء في ذهابهم لأعمالهم وإلى المساجد أوأثناء تبادل الزيارات، ويتنوع بين الجلابيب والأقمصة والفوقية والطربوش الأحمر والبلغة والشربيل.
و تحافظ الأسر المغربية بمناسبة الشهر الفضيل على عادات وتقاليد راسخة في المجتمع المغربي، ومنها الحرص على صلة الرحم وتبادل التهاني بين العائلات والأحباب والأصدقاء، ويتسيد ا “سلو” أو “السفوف” المائدة، مصحوبا بالشاي الأخضر المحلي في أطباق مزينة بالحلوة.
وتحرص الأمهات حسب إمكانياتها على شراء الملابس التقليدية لأطفالها لتوريثها وجعلهم يتمسكوا بعادات أجدادهم، حيث يرتدي الطفل المغربي الجلباب المغربي، فيما ترتدي الفتاة القفطان المغربي بألوانه الزاهية وتخضب يديها بالحناء، خاصة في ليلة القدر المباركة.