عائلة الدكتور “أبو صفية” تكشف تفاصيل معاناته بسجون الاحتلال

كشفت عائلة حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

وجاء في بيان أصدرته العائلة أمس الثلاثاء 11 فبراير 2025 بعد زيارة أحد المحامين لأبو صفية وإبلاغهم بتقرير وتفاصيل عن الزيارة، أن أبو صفية “تعرّض لسوء معاملة وتعذيب شديد في الأيام الأولى من الاعتقال (في سجون إسرائيل)، وتم حجزه داخل زنزانة انفرادية لمدة 24 يوما، وبعدها تم نقله لسجن عوفر”.

وأشار البيان إلى أنّ أبو صفية “يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب، ولا يتم تقديم الطعام الكافي، فقط وجبة واحدة وغير كافية، والطعام سيئ جداً”، كما فقد 12 كيلو من وزنه.

وفيما يخص ملفه القضائي، قالت العائلة نقلا عن المحامي، إن الملف “نظيف ولا يوجد أي لوائح اتهام ضده، وأنكر كل ما نسب إليه من تهم (لم توضحها) لعدم وجود دلائل”، فيما أشار المحامي إلى “إمكانية الإفراج عنه في المراحل القادمة (لاتفاق تبادل الأسرى)، لعدم وجود أي قضية ضده من النيابة العامة الإسرائيلية”.

و ناشدت العائلة “كل من يستطيع المساعدة بالضغط من أجل تقديم الطعام المناسب والدواء، وكذلك من أجل الإفراج عنه بالقريب العاجل”.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان وأضرمت فيه النار في 26 ديسمبر 2024 وأخرجته بذلك عن الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته بردائه الطبي الأبيض وحيدا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.

وقد استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بشدة ما تعرض له الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، من تعذيب وإساءة معاملة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بالإفراج الفوري عنه.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى