عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار تراسل بوريطة للتدخل لأجل تحرير المختطفين
راسلت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار السلطات المغربية للتدخل العاجل لفك الاحتجاز عن المختطفين من طرف عصابات صينية، منتقدة تدبير مصالح وزارة الخارجية بتايلاند للأزمة والذي يطبعه “التسويف” و”المماطلة”، على حد تعبيرها.
وانتقدت لجنة عائلات الضحايا “الغياب المطلق لأي مساعدة أو تدخل من طرف سفارة المملكة المغربية بالتايلاند أو مصلحة الشؤون القنصلية بها سواء في تحرير الضحايا أو بعد تحريرهم”، مشددة على أن “العائلات تشعر بالغبن والتخلي عنها وعن أبنائها في هذه المحنة الإنسانية التي لا تُشرف صورة المملكة المغربية”.
واستغربت اللجنة من خلو مباحثات وزيرالخارجية مع نظيره الصيني خلال زيارته لجمهورية الصين الشعبية من مناقشة ملف المختطفين المغاربة بميانمار من طرف مافيات صينية، وفي الوقت الذي تتطلع فيه العائلات إلى تدخل فوري وفعال لفك احتجاز أبنائها وعودتهم لأرض الوطن سالمين بعدما تجاوز احتجاز بعضهم سبعة أشهر.
وأشارت اللجنة إلى أن العائلات تبذل مجهودات فردية وجماعية، وتتعاون مع منظمات إنسانية دولية عاملة بالتايلاند وميانمار في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، أسفرت عن تحرير سبعة مواطنين ضمنهم مواطنة، بعضهم أدى فدية وبعضهم لدواعي إنسانية.
وفي آخر التطورات، أفرج أمس الثلاثاء عن أحد الشباب المحتجزين في مخيمات الاختطاف بميانمار؛ يدعى يوسف بعدما دفعت عائلته فدية نظير الإفراج عنه.
ونقلت مصادر إعلامية، أن عائلة الشاب يوسف حولت ما مقداره 8 ملايين سنتيم مغربية لحسابه الخاص، مضيفة أن أطراف تابعين للعصابات الإجرامية بمخيمات ميانمار تكلفوا بتحويلها إلى عملات رقمية.
يذكر أنه في الثالث من ماي الجاري، أفادت وسائل إعلام مغربية أن “مليشيات مسلحة” تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة.
مواقع إعلامية