طنجة تفقد أحد علمائها، الفقيه الأصولي محمد السعيدي الجردي في ذمة الله
ووري الثرى قبل قليل العالم الفقيه الأصولي المفسر أبو عبد الرحمان محمد السعيدي الجردي، وهو أحد علماء مدينة طنجة، والذي وافته المنية صباح هذا اليوم السبت 11 جمادى الاولى1442هـ الموافق لـ 2020/12/26، نتيجة مضاعفات فيروس كورونا.
وقد قضى الشيخ الجردي رحمه الله أكثر من خمسين عاما بين كرسي الوعظ ومنبر الخطابة وتدريس المتون للطلبة بالمعاهد.
ولد الشيخ حمد السعيدي الجردي سنة1361هـ الموافق 1940م بقبيلة أنجرة بمدشر يسمى الجردة إقليم تطوان، وقد حفظ القرآن صغيرا على الشيخ حمانو ثم بعد حفظ القرآن وضبطه برسمه على طريقة المغاربة درس الآجرومية في النحو، والدر الثمين لميارة شرح منظومة ابن عاشر في الفقه، وعلم المواريث من مختصر خليل بشرح الخرشي، وألفية ابن مالك بشرح المكودي التي درسها ختما ثلاث مرات. والسلم في المنطق، ومصطلح الحديث، والعروض والبلاغة، والمقدمة الجزرية، أم البراهين في العقيدة الأشعرية.
وانتقل إلى مدينة طنجة سنة 1960م، حيث درس على الشيخ الحاج عبد الله بن عبد الصادق مختصر خليل بشرح الدردير وألفية ابن مالك بشرح المكودي وأوضح المسالك لابن هشام، والسيرة النبوية وبعض الأجزاء من تفسير الجلالين، والرسالة لابن أبي زيد القيرواني، ودرس على الشيخ محمد بن عجيبة القاضي المبرز تحفة ابن عاصم بشرح التودي والبلاغة الواضحة والجوهر المكنون في علوم البلاغة وعلم العروض، ونخبة الفكر للحافظ ابن حجر، وجمع الجوامع للسبكي بشرح المحلي، وأصول الفقه لعبد الوهاب خلاف ومفتاح الوصول للتلمساني.
ودرس على العلامة عبد الله كنون أبوابا من علوم البلاغة وشرحه على مقصورة المكودي
ودرس على الشيخ الأصولي عبد الحي بن الصديق الغماري أبوابا من ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل والورقات لإمام الحرمين.
ودرس على الشيخ محمد الزمزمي بن الصديق مقدمة جمع الجوامع لابن السبكي وبعضا من كتاب المستصفى للغزالي والسلم في المنطق بشرح قدورة وبعضا من سبل السلام والتفسير والسيرة النبوية.
ودرس على الشيخ حسن بن الصديق الغماري شيئا من مقدمة جمع الجوامع لابن السبكي وتفسير النسفي.
الإصلاح