طلبة الطب ينتفضون من أجل فلسطين

أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالمغرب عن تنظيم وقفات محلية ذات طابع وطني تعزيزا لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، في سياق استئناف العدوان الإسرائيلي الهمجي جرائمه الوحشية في حق سكان قطاع غزة الأبرياء.
ودعت اللجنة في بيان تنديدي لها الطلبة على التزين بالأعلام الفلسطينية والكوفيات داخل الكليات والجامعات، وتنظيم أنشطة ثقافية، وإنشاء لجان طلابية داعمة للقضية الفلسطينية، بما يسهم في نشر الوعي وتجذير ثقافة المقاومة في الأوساط الأكاديمية”.
وأكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالمغرب، أنها تتابع “بقلوب يعتصرها الأسى وبنفوس يملؤها الغصب والرفض المطلق الجرائم البشعة التي يقترفها الكيان الصهيوني الفاشي في حق الشعب الفلسطيني”، مستحضرة أنه بذلك “ينتهك جميع المواثيق والعهود الدولية”.
وعبر طلبة الطب والصيدلة بالمغرب عن إدانتهم القاطعة واستنكارهم الشديد لاستئناف الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على أهلنا في غزة، مشيرين إلى أن ذلك يعكس استهتارا تاما بكافة الأعراف والقوانين الدولية، ويؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الاستيطاني”.
كما أكدوا الرفض المطلق لحرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتدميرها الممنهج للبنى التحتية والمنشآت الحيوية، في محاولة يائسة لتركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته الصامدة”، ولكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال الصهيوني الغاشم، ولسياسات الصمت الدولي والتخاذل الأصم إزاء المجازر المتواصلة بحق الفلسطينيين العزل واستهداف الأطفال والنساء.
ودعت اللجنة الجماهير الطلابية إلى الاصطفاف في ركب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم؛ عبر تكثيف المشاركة في الحراك التضامني الوطني الشعبي، وتصعيد الفعاليات المنددة بالعدوان الصهيوني، بما يعزز زخم المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
كما عبّر طلبة الطب عن انخراطهم الفاعل في المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والخدمات الداعمة للاحتلال، وذلك تماشيا واستجابة لجهود الشعب الفلسطيني وحركات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، التي تقود الجهود الدولية في هذا المجال”، معتبرين أن هذا النهج المتصاعد يؤثر على اقتصاد الكيان المحتل، ويشكل باعتراف أجهزته تهديدا استراتيجيا لمشروعيته الدولية ووجوده”.
ونادت اللجنة كافة الهيئات النقابية والطلابية والمكونات الجامعية من أساتذة وطلبة وشغيلة، وكذا الأطر الطبية وشبه الطبية بالمستشفيات الجامعية إلى تنسيق جهودهم، وتنظيم مبادرات ميدانية تضامنية مع أهلنا في غزة، بما يبرر الموقف المبدئي للمنظومة الطلابية والطبية في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته المشروعة.