الاحتلال يقصف إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة

قصفت طائرة مسيّرة لكيان الاحتلال الإسرائيلي فجر يومه الجمعة 02 ماي 2025، إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق فيها.

وأدان تحالف أسطول الحرية الهجوم الذي تعرّضت له سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، موضحا أن السفينة المدنية غير المسلحة استُهدفت بطائرات مسيّرة مسلحة، ما تسبب في اندلاع حريق وحدوث خرق في هيكلها.

وأضاف أن السفينة كانت في مهمة إنسانية سلمية متجهة إلى غزة تهدف إلى كسر الحصار وإيصال مساعدات ضرورية للحياة، مشيرا إلى أنه يُشارك في هذه المهمة متطوعون من أكثر من 21 دولة، من بينهم شخصيات بارزة في مجال حقوق الإنسان.

ووفق تصريح للناشطة “نيكول جينيس” لقناة “الجزيرة“، فإن مسيّرتين هاجمتا سفينة “أسطول الحرية” قرب سواحل مالطا، مشيرة إلى أن الهجوم على السفينة لا ينفصل عن الفظائع المرتكبة في قطاع غزة.

وأضافت الناشطة “فقدنا الاتصال بسفينتنا ولم يعد بمقدورها الإبحار نحو غزة”.

ووجهت جينيس نداء إلى العالم أجمع من أجل وقف المجاعة في قطاع غزة، مضيفة “نُدرك المخاطر التي تواجهنا، لكننا لن نتوقف عن دعم غزة”.

ونشر منظمو “أسطول الحرية” مقطعا عبر منصات التواصل الاجتماعي مصورا يظهر حريقا على متن السفينة. كما نشر أحد الناشطين الدوليين مقطعا مصورا أكد فيه استهداف السفينة بطائرتين مسيّرتين، ووجّه نداء استغاثة.

وفي سياق متصل، دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هجوم مسيرات جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على سفينة “الضمير”، التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية، أثناء توجهها لإغاثة قطاع غزة؛ واصفة إياها بجريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم.

وحملت “حماس”، حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها، الذي يواجه خطر الموت جراء هذا الاستهداف الإجرامي.

يذكر أن إسرائيل هددت مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة، وسبق أن هاجمت في 2010 السفينة مرمرة ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن استشهاد 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى