صحف عبرية تتحدث عن “المذلة الإسرائيلية الكبرى”
عادت الصحف العبرية إلى الحديث عن الصدمة التي شكلتها عملية “طوفان الأقصى” التي قادتها كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر 2023.
وسمى “اريئيلا رينغل هوفمان” في مقال نشره في صحيفة «يديعوت احرونوت» ما وقع يوم 7 أكتوبر بـ”المذلة الإسرائيلية الكبرى”، قائلا “هذه ليست المذلة التي يصعب جدا احتمالها. إنه الغضب العظيم، الإحباط وانكسار القلب على إهمال كل من كان ينبغي له وكان بوسعه ان يمنع المصيبة الرهيبة”.
ويخلص في المقال الذي ترجمته صحيفة “الأيام” الفلسطينية أنه بصياغة احد المحللين: «هذه مذلة على نطاق لم نشهده أبداً»، موضحا أن ذلك هو التعبير الذي يسود في الخطاب الجماهيري منذ 7 أكتوبر ويثور المرة تلو الأخرى.
ويصف “يوسي كلاين” في مقال نشره على صحيفة “هارتس” ما يقع من عدوان منذ 7 أكتوبر بـ”حرب العجز”، قائلا “كل حرب تثقل على النفس، وهذه الحرب بشكل خاص. كل حرب تبدأ بالأمل في ضوء في نهاية النفق. أما هذه الحرب فلا يوجد لها نهاية، وبالتأكيد ليس ضوء”.
ويقول في المقال الذي ترجمته صحيفة “الأيام“ الفلسطينية إن “المجموعة المهزومة لدينا ترفض الخروج من الملعب وتطلب اللعب حتى الفوز. هي لا تبحث عن الانتصار بل عن صورة انتصار”.
ويستنتج من كل ما سبق عدة استنتاجات، قائلا “حماس نحن لم ندمرها، لكن غزة قمنا بتسويتها بالارض والآن نحن مستعدون للجنة تحقيق تقوم بالعمل من اجلنا بالعمل الذي لم نكن قادرين على فعله”.
ويقترح “يوسي ميلمان” في مقال نشره على صحيفة “هارتس” التفكير خارج الصندوق، وذلك المبادرة الى ورسم طريقة جديدة وأن لا يسيروا في المسار الذي رسمته حماس.
ويقول في مقال بعنوان “صفقة تبادل تشمل الجميع، وبعدها الحرب” إنه “سيبقى لدى حماس والجهاد الاسلامي، وربما لدى تنظيمات.. صغيرة، 90 – 100 مخطوف، من بينهم جنود ومجندات. هؤلاء هم الذخر الأهم لرئيس حماس في غزة، يحيى السنوار، وهو لن يتنازل عنهم بسهولة”.
