صحف عالمية تتناول مفاوضات وقف العدوان على غزة
خصصت صحف عالمية حيزا لتغطية المفاوضات الجارية بشأن إيقاف جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال “الإسرائيلي” في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتناولت صحيفة “التايمز” البريطانية مناشدة عائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة بضرورة عقد أية صفقة، يتطلبها الأمر من أجل إعادة أفراد أسرهم بعد خمسة أشهر من أسرهم بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وتحدث موقع “واللا” العبري حسب ما ترجم عنه موقع “عرب 48″، عن تزايد ضغوط أعضاء كونغرس من الحزب الديمقراطي مؤخرا، وتطالب باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية كرافعة ضغط على إسرائيل كي تغير شكل حربها على غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
بينما سلطت صحيفة “التلغراف” البريطانية الضوء على حث وزير الخارجية ديفيد كاميرون على “وقف” القتال في غزة. شدد على ضرورة أن يكون هناك في النهاية “وقف دائم لإطلاق النار” دون “العودة إلى القتال”.
ورغم كل الحديث عن صفقة تطالب بها الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه في المقابل تتكشف صفقات أخرى، كتلك التي تحدثت عنها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية من أن الولايات المتحدة أبرمت أكثر من 100 صفقة بيع أسلحة لإسرائيل منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، لم تعلن منها سوى عن صفقتين فقط.
ونبهت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إلى “التداعيات الخطيرة” لتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إن السكان يعانون الحرمان من الوصول إلى المساعدات الضرورية، وإن حصيلة القتلى في ارتفاع وحياة “الرهائن” معلقة.
بينما اكتشف أخيرا صحيفة “لوموند” الفرنسية بشاعة وجه الاحتلال، موضحة أن حتى المقابر لم تسلم من التدمير في غزة، وإن نحو نصف مواقع الدفن في القطاع تعرضت للتدمير إما بسبب مرور الآليات العسكرية الإسرائيلية أو القصف الجوي أو المدفعي.