أوضح عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن اجتماع المكتب التنفيذي السبت 10 أكتوبر 2020، توقف بالخصوص على القضايا الوطنية، خاصة ما تعرفه قضية الصحراء المغربية من محاولات بعض الانفصاليين لاستفزاز المغرب الذي يقف صامدا وثابتا أمامها، مؤكدا على موقف الحركة الثابت من هذه القضية برفض هذه المحاولات التي ستبوء بالفشل بإذن الله.

وأضاف شيخي  في تصريح لموقع الإصلاح، أن المكتب تدارس مجموعة من النقط المدرجة في جدول أعماله، حيث توقف عند البرنامج السنوي الذي سيتم عرضه على مجلس الشورى في دورته العادية في نونبر المقبل، كما تدارس عددا من الأوراق ومنها :

ورقة عمل رؤية العمل الشباب التي تمت المصادقة الاجمالية عليها في اللقاء السابق وتم توسيع الاستشارة بخصوصها مع عدد من الفاعلين من أجل لاطلاع والتصويب وتحظى بمزيد من القبول بعد تنزيلها.

الرؤية المؤطرة للعمل في المجال العلمي والفكري والتي ستحظى بالنقاش والمدارسة من طرف كافة أعضاء المكتب التنفيذي من أجل اعتمادها في الاجتماع المقبل.

كما تم الوقوف عند بعض المواعيد الوطنية ومنها حفل تخرج تكوين الأطر الذي يشرف عليه قسم التكوين المركزي بالإضافة إلى آخر الترتيبات المتعلقة بندوة مجلس الشورى.

من جهته أكد خالد الحرشي الكاتب العام للحركة، أن اجتماع المكتب التنفيذي عرف مناقشة مشروع البرنامج السنوي للموسم الدعوي 2020 2021، حيث تم عرضه على لجنة البرامج التابعة لمجلس الشورى والتي ناقشته بتفصيل وخلصت إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات، وكانت فرصة للوقوف عليها وإعداد العمل النهائي للبرنامج والذي تم في محورين:

• التدقيق في المؤشرات بمراعاة التخفيف لإفساح المجال للإخوة في الجهات والاقاليم للاجتهاد والإبداع، ومراعاة لظروف الجائحة.
• الوقوف بشكل كبير عند مشروع الأسرة الذي أطلقته الحركة، خاصة فيما يتعلق بالأعمال التي من المفروض أن تدرج هذه السنة والتي يعهد الى تنفيذها إلى الهيئات التابعة للحركة، حيث تم اختيار ما يناسب هذه السنة ومنها: التركيز على تكوين الدعاة في مجال الأسرة، أسبوع الأسرة بالجهات والاقاليم، المنتديات الخاصة بالأزواج، تأهيل وإعداد الشباب المقبل على الزواج، التكوين المتخصص في الإرشاد الأسري والوساطة الاسرية.. حيث تقرر في الأخير أن يعهد للمكتب التنفيذي المصغر أن يحسم في الصيغة النهائية لعرضها على مجلس الشورى قبل انعقاده الشهر المقبل.

س.ز/ الإصلاح