شيخي في المهرجان الخطابي المغربي الفلسطيني: نقف وقفة إجلال وإكبار وتقدير لصمود المرابطات والمرابطين بالقدس والأقصى
قال الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح إننا نقف وقفة إجلال وإكبار وتقدير لصمود المرابطات والمرابطين المُصِرّين على إعمار المسجد الأقصى المبارك والتّصدّي لكل مخططات تهويده أو تقسيمه زمانيا أو مكانيا.
وأضاف شيخي في كلمة التي ألقاها من مقر المجموعة الوطنية في إطار فعاليات المهرجان الخطابي المغربي الفلسطيني والذي كان أمس الإثنين 10 ماي 2021م، إننا في حركة التوحيد والإصلاح نندد بهذا العدوان الغاشم على أهلنا في القدس وبانتهاك حرمات بيت المقدس مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم، كما نجدد مرّة أخرى موقفنا الرافض للتطبيع؛ الذي نزداد إيمانا بصوابيته، ونجدد التحذير من مخاطر الاختراق الصهيوني للنسيج الوطني، وما له من أثر سلبي جليّ على وحدة الوطن واستقراره.
ووصف شيخي، في كلمته بالمهرجان الخطابي الذي نظمته مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت شعار: “القدس عاصمة المقاومة .. والأقصى عنوان أُمّـــة..”، هذا الوضع بأنه يشهد تطورا خطيرا بالقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ وإقدام قوات الاحتلال الصهيوني مرّة أخرى على ارتكاب عدوان إرهابي على المصلين العزّل في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان وأثناء صلاة التراويح في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على ضمان ممارسة الشعائر الدينية. وأمام هذا الاعتداء الإجرامي بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي الذي خلف العديد من الإصابات في صفوف المصلين إثر انتهاك حرمة المسجد الأقصى. ومحاولة اقتحام جماعات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين10 ماي الجاري.
وأهاب شيخي في ختام كلمته بكل أحرار العالم لاستمرار التفاعل اليقظ مع الوضع في القدس وإطلاق مبادرات متنوعة لدعم أهلنا المرابطين والمرابطات في الأقصى المبارك.
يذكر أن هذا المهرجان الخطابي يأتي في إطار الاحتفال بمناسبة يوم القدس العالمي وفي إطار التعبئة الشعبية من أجل الدفاع عن المسجد الاقصى إلى جانب الأبطال المرابطات والمرابطين ضد خطط العدو الصهيوني لاقتحامه وتدنيسه تنفيذا لمخططات التهويد، وضدا على كل أشكال التطبيع الرسمي وأجندات الصّهينة المتصاعدة بالمغرب..
المشاركون في المهرجان الخطابي المغربي الفلسطيني:
وقد عرف مشاركة العديد من الفعاليات والشخصيات المغربية والفلسطينية، ومنهم كل من:
عباس زكي مشعل ممثل عن حركة فتح الفلسطينية، وأسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأبو الربيع، ونبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وعبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية، وعلي بوطوالة الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وماهر الطارق عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الفلسطينية، وإحسان عطية ممثل حركة الجهاد الإسلامي، ومصطفى المعتصم الأمين العام لحزب البديل الحضاري، ويونس فيراشي ممثلا عن حزب المؤتمر الوطني، وحازم قواسمة، وهو شخصية سياسية فلسطينية، ورتيبة النتشة ناشطة فلسطينية، وعبد الاله بن عبد السلام عن الائتلاف لهيئات حقوق الانسان، وأحمد وايحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعثمان باقة عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.