شيخي : صفقة القرن مشروع صهيو- أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وليس لتسويتها

أكد عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، خلال الوقفة التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وعدد من الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية وأيضا الحركات الإسلامية إحياء لليوم العالمي للقدس وتنديدا بصفقة القرن، أمس الجمعة 31 ماي 2019 أمام البرلمان، أن هذه الوقفة جاءت من أجل إبلاغ عدد من الرسائل:

الأولى : رسالة دعم وتحية لصمود الشعب الفلسطيني في كافة تراب فلسطين وخاصة في الضفة وغزة، وأيضا المرابطين والمرابطات في القدس الذين يصمدون في وجه الكيان الصهيوني وفي وجه الاحتلال الذي يجثم على أرض فلسطين.

الثانية : رسالة إدانة ورفض لما يسمى صفقة القرن، والتي جاء المبعوث الأمريكي ليروج لها سواء في المغرب أو في الأردن وفي غيرها من البلدان، ونرفض هذه الزيارة وهذه الصفقة التي يروج لها الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية وعدد من الأنظمة العربية التي انخرطت للأسف مع هذه الصفقة التي يروج بأنها صفقة لتسوية القضية الفلسطينية، وهي في الحقيقة صفقة لتصفية هذه القضية.

الثالثة : هي إلى الدول العربية التي لم تنخرط بعد في هذه الصفقة والتي مازالت تمانع، ندعوها إلى عدم الانخراط في هذه الصفقة، وأن تستمر في الممانعة وشعوبها ستدعمها في ذلك حتى تبوء الصفقة بالفشل.

الرابعة: إلى الشعوب العربية والإسلامية والتي ندعوها إلى المزيد من اليقظة بخصوص التطبيع والاختراق الصهيوني الذي يطال هذه المجتمعات، والذي لا يهدد القضية الفلسطينية فحسب بل يهدد الأمن القومي لهذه المجتمعات ولهاته الأنظمة التي يراد لها أن تفتت وتجزأ، وألا تصبح قادرة على مقاومة الكيان الصهيوني وعلى مقاومة أعدائها الحقيقيين.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى