شيخي: تلقينا بارتياح الدعوة الملكية إلى مراجعة مدونة الأسرة والخروج من النظرة التجزيئية
قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي أن الحركة تلقت بارتياح الدعوة الملكية إلى مراجعة مدونة الأسرة والخروج من النظرة التجزيئية للمدونة باعتبارها ليست مدونة للمرأة ولا للرجل بل هي مدونة للأسرة بمختلف مكوناتها.
وثمن رئيس الحركة في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للجمع العام الوطني السابع مساء الجمعة ببوزنيقة تأكيد أمير المؤمنين على أن المراجعة المطلوبة تظل مؤطرة بعدم تحريم الحلال وتحليل الحرام، وتؤكد على ضرورة اعتماد منهجية تشاركية تراعي خصوصية هذا النص التشريعي، كما تؤكد جاهزيتها للمشاركة الإيجابية في هذا الورش الوطني الهام.
وأكد شيخي على أن الحركة تأخذ على محمل الجد التحديات الجديدة لمجتمعاتنا، وتسعى من خلال عملها العلمي والفكري إلى تجديد النظر في هذه القضايا، كما تسعى لتقديم اقتراحاتها لتطوير التشريعات التي تهم الهوية والقيم وخاصة ما يتعلق بالقانون الجنائي؛ داعيا إلى جعله منسجما مع ثوابت المغاربة وقيمهم؛ وفي نفس الوقت يقدم حلولا واقعية للمشكلات المستجدة، ويحفظ النظام العام ويحمي الأسرة والفئات الهشة على وجه الخصوص.
وفيما يخص محور التعليم والمدرسة المغربية، أكد شيخي على مواقف الحركة التي عبرت عنها في مذكرتها المقدمة للحكومة والبرلمان بمناسبة مناقشة مشروع القانون الإطار؛ من دعوة إلى معالجة اختلالات التربية والتعليم، واعتماد اللغة العربية لغة رسمية للتدريس وتأهيل اللغة الأمازيغية، والنهوض بوضعية المدرسين والمتمدرسين.
كما شدد رئيس الحركة على ضرورة إقرار ميثاق للقيم بالمؤسسات التعليمية وفقا لتوصيات سابقة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وحماية حرمة المؤسسات التعليمية ومحيطها من الظواهر والمظاهر المخلة بالآداب والأخلاق. كما تدعو إلى النهوض بالتعليم العالي وتحسين ظروف التحصيل الجامعي والبحث العلمي سواء على مستوى البنيات التحتية أو الميزانيات المعتمدة أو دعم الترجمة والشراكات العلمية.