شيخي: تجديد ثقافتنا يتم بالاستقامة على تمثل القيم النبيلة والابتعاد عن ثقافة العنف والإقصاء
أشار شيخي إلى أن هناك مشاكل سياسية بين عدد من الدول الإسلامية وداخل عدد من الدول الإسلامية تغيب فيها قيم الرحمة والسلام والعدالة، مما يعتبر تحديا وجب رفعه بعدة أمور منها:
- تجديد ثقافتنا داخل المجتمعات الإسلامية.
- ضرورة أن تتحقق وحدة المجتمعات والشعوب وهي الطريق الأقوى لتعاون الدول ووحدة جهودها في المستقبل.
- إشاعة خلق الرحمة في دعوتنا وخطابنا وسلوكنا فيما بيننا كعاملين للإسلام أولا ثم مع باقي العاملين في أوطاننا وفي علاقتنا بالآخر أيًا كان.
- العدالة والقسط في الحكم على بعضنا البعض وفي نقد الأفكار والتجارب، وأيضا في توزيع الثروة والسلطة في مجتمعاتنا وبلداننا.
- إشاعة السلام بتغليب الحوار منهجا لحل مشاكلنا وإعداد مشاريعنا الإصلاحية.
إقرأ ايضا: شيخي من أنقرة: قيم السلام والعدالة والرحمة هي الكفيلة بالنهوض بالمجتمعات الإسلامية |
مضيفا في كلمته التي ألقاها في افتتاح أشغال المؤتمر الدولي لاتحاد المجتمعات الإسلامية في نسخته ال28، والمنعقد حاليا في أنقرة، أن تجديد ثقافتنا يتم بالاستقامة على تمثل هذه القيم النبيلة والابتعاد عن ثقافة العنف والإقصاء والهيمنة والأنانية والظلم، على أمل أن ينصرنا الله على تجاوز أنفسنا وتيسير سبل التعاون وتوحيد الجهود في العالم الجديد لخير الإنسانية.
ولم يفت شيخي أن يشكر القائمين على المؤتمر على دعوتهم، كما كان مناسبة للترحم على مؤسس هذه المبادرة السيد نجم الدين أربكان حيث يتزامن انعقاد هذه الدورة مع الذكرى الخمسين لتأسيس حركة “فكر أمة”.
يذكر أن فعاليات المؤتمر الدولي لاتحاد المجتمعات الإسلامية تمتد ليومين 4و15 دجنبر 2019 تحت عنوان “السلام والعدالة والرحمة للعالم الجديد”، بمشاركة أكثر من 200 شخصًا من 80 دولة، بينهم سياسيون ورؤساء حركات إسلامية ومنظمات، سيما من فلسطين وأراكان وآسيا، ومنطقة المغرب العربي، والبلقان والولايات المتحدة، فضلًا عن شخصيات إسلامية من دول في أمريكا الجنوبية.
س.ز / الإصلاح