شيخي : الحركة مستعدة للتعاون والتشارك والانفتاح على مختلف أبناء الوطن الراغبين في الإصلاح
أكد عبد الرحيم شيخي أن الحركة قد تحصلت لديها قناعة راسخة بأن كرامة المواطن مدخل أساسي نحو استقرار الوطن ونحو استمرار نموذج المغرب مدنيا وسياسيا في الإشعاع وفي الإقبال عليه. ولن يتأتى ذلك إلا بإشاعة قيم الصدق والنزاهة والإتقان والتعاون، وقيم المسؤولية والعدل والإنصاف، وممارسة الحريات في نطاق القانون، وهي تسير بخطى ثابتة نحو تعميق هويتها الدعوية التربوية الإصلاحية، لتؤكد على انشغالها بقضايا مفصلية في هوية المجتمع وثقافته مثل الوحدة الوطنية والاستقرار، وقضايا الأسرة، والشباب، و الإعلام، والتعليم والمسألة اللغوية.
وأضاف شيخي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للجمع العام الوطني السادس، أن الطلب الاجتماعي على مواصلة الإصلاح وتعميقه وتعميمه قد ارتفع، كما عبرت عنه عدد من الاحتجاجات الاجتماعية، التي يتطلب التعاطي معها الانتصار لمنطق الحكمة والتبصر والرشد الذي دأب عليه المغاربة دولة وشعبا في مثل هذه الأحداث، والإنصات والتفاعل الإيجابي والمقاربة الشمولية واستمرار الإصلاحات الكفيلة بإحقاق الكرامة والحرية والعدالة المجالية، مؤكدا استعداد الحركة المبدئي للتعاون والتشارك والانفتاح على مختلف أبناء الوطن الراغبين في الإصلاح وإشاعة قيم الصلاح والخير والحرص على ما ينفع الناس (قال تعالى: “وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”).
س.ز/ الإصلاح