شيخي: الحركة تعتمد التراث المغربي العلمي في برامجها التربوية والثقافية
أكد عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن ندوة “التصوف وسؤال الإصلاح”، تندرج في إطار تدبير الأصالة المغربية واستثمارها باعتبارها إحدى الخصائص المنهجية للحركة.
وأضاف شيخي خلال كلمته في الندوة العلمية حول “التصوف في المغرب وسؤال الإصلاح” بفاس، أن الحركة سعت إلى الاهتمام بالتراث المغربي العلمي في مختلف العلوم الإسلامية وإبراز عناصر النهوض المغربي فيه باعتماد الإنتاجات العلمية والفكرية المغربية في البرامج التربوية والثقافية للحركة، وإدراج أصول المذهب المالكي ومميزات التدين والتمذهب المغربي ضمن عدة حلقات علمية ودراسية وبرمجة وتنفيذ سلسلة محاضرات ومؤلفات لعلماء المغرب ومفكريه المتميزين قديما وحديثا في سلسلة “سبيل الفلاح”، كما خصصت الحركة في المرحة السابقة عدة لقاءات في مكتبها التنفيذي لمدارسة ومناقشة مواضيع المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني والتي تندرج ضمن ما يصطلح عليه إعلاميا بالثوابت الدينية المغربية، مشيرا إلى أن الحركة وقفت على أهمية هذه الاختيارات وقيمتها التاريخية وكيفية الاستفادة منها والسعي لتجديدها وتطويرها كي تظل صالحة ومفيدة في الحاضر والمستقبل.
إقرأ أيضا : قسم الإنتاج العلمي والفكري ينظم ندوة “التصوف في المغرب وسؤال الإصلاح”، بشراكة مع جهة القرويين |
وقال رئيس الحركة أن فتح النقاش حول هذه الاختيارات جاء من أجل “أن نقف على الصالح فنتبناه ونطوره ونجدد فيه، ولنقف أيضا على ما ليس صالحا وصائبا فنسعى إلى تجنبه أو التقليل منه”.
يذكر أن قسم الإنتاج الفكري والعلمي بالجهة الكبرى للقرويين بتنسيق مع مركز القرويين للدراسات والبحوث نظم ندوة علمية في موضوع:”التصوف في المغرب وسؤال الإصلاح”، وذلك يوم الأحد 24 نونبر 2019 بمدينة فاس.
س.ز / الإصلاح