شيخي: “التوحيد والإصلاح” ترفض أي دعم لمشاريع التجزئة والانفصال سواء بالصحراء المغربية أو بغيرها
جدّد عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح رفض الحركة لأي دعم لمشاريع التجزئة والانفصال، سواء تعلق الأمر بالصحراء المغربية أو بغيرها من مشاريع التقسيم الاستعمارية التي تراد لبلداننا المغاربية، كما عبر عن رفض الحركة أي دعوة لتوتير الأجواء وإشعال فتيل الصراع والتنازع خاصة مع إخوتنا الجزائريين؛ الذين تكن لهم الحركة وللإخوة الموريتانيين والتونسيين والليبيين وعموم المسلمين مشاعر الأخوة والتضامن.
ودعا شيخي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للجمع العام الوطني السابع للحركة مساء اليوم الجمعة إلى احترام وحدة المغرب وسيادته ورموزه، مشددا على أن الحركة لا تقبل أي تجاوز في حق الوحدة الترابية للمملكة أو مساس بها أو اعتداء عليها، كما جدد دعوة الحركة إلى استكمال وحدتنا الترابية واستعادة المغرب لمدينتي سبتة ومليلية والجزر السليبة، ودعا جميع العقلاء والشرفاء في الدول المحيطة بنا إلى تغليب قيم الأخوة والحوار والتعاون وحسن الجوار وتهدئة الأجواء.
وأكد شيخي، أن منظور الحركة للقضية الوطنية ينطلق من منطلقات شرعية وتاريخية وقانونية وواقعية، أهمها رفضها المبدئي للتجزئة والتقسيم والانفصال سواء في المغرب أو في مختلف البلدان المغاربية. فالأصل أن تتوجه بلداننا للوحدة لا للتقسيم، خاصة وأن شعوبنا الشقيقة تجمعها روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك، وتتشارك جميعها وحدة الدين والتاريخ والجغرافيا، ووحدة الماضي والمستقبل.
كما جدد رئيس الحركة بهذه المناسبة رفضه لأي تدخل أجنبي، ولا سيما اختراقات ومؤامرات الكيان الصهيوني، وغيره ممن يسعون لزرع الفتن وتوتير الأجواء وزعزعة الاستقرار بما يُمكِّنهم من التحكم في مقدراتنا وسيادتنا الوطنية واستقلال قرار بلداننا.
يذكر أن حركة التوحيد والإصلاح تعقد الجمع العام الوطني السابع تحت شعار” بالاستقامة والتجديد تستمر رسالة الإصلاح” بتاريخ 17 و18 و19ربيع الأول 1444هـ الموافق لـ 14 و15 و16 أكتوبر 2022″. بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة.
موقع الإصلاح