شيخي: التطبيع مهدد للكيانات العربية والإسلامية، ولذلك نقول: لا مرحبا بالمجرمين في بلدنا أيا كانت ديانتهم
قال الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح إن التطبيع مهدد للكيانات العربية والإسلامية ومهدد للوطن المغربي أيضا، ويجب أن ننتبه الى الاختراقات التي تتم، وأقول من هذا المنبر: لا مرحبا بالمجرمين في بلدنا أيا كانت ديانتهم، ولا مرحبا بالمجرمين الصهاينة على وجه الخصوص الذين يذيقون أهلنا في القدس وفي فلسطين الويلات، ويقومون بالجرائم المتوالية المتكررة.
وأضاف شيخي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، والمنظم تحت شعار: “نضال ديمقراطي مستمر من أجل مواصلة الإصلاح وتحقيق التنمية”، الاثنين 26 يوليوز 2021 بمراكش، إن الجرائم المتكررة للكيان الصهيوني في غزة وفي غيرها من فلسطين.. تجعلنا ننبه مرة أخرى على موقفنا ضد التطبيع لأنه يحمل مخاطر على الوطن وعلى الأمة وعلى الاستقرار . ولذلك نقول: لا مرحبا بهؤلاء المجرمين، أيا كانت ديانتهم ولو كانوا مسلمين، سواء كانوا سياحا أو غير ذلك.
شيخي: نرفض أي انقلاب على خيارات الشعوب في الحرية والديمقراطية، والشعوب تخزن في ذاكرتها من يقفون لمصلحتها، ومن يسعون إلى الإصلاح |
يذكر أن قبل أمس الأحد 26 يوليوز 2021 . نزلت أول طائرة تقل سياحا من الكيان الصهيوني إلى مطار مراكش حيث وصف بلاغ المبادرة المغربية للدعم والنصرة هؤلاء بأنهم مجرمون محتلون منتهكون للمقدسات الإسلامية، مشاركون في تشريد الشعب الفلسطيني ومسؤولون عن مأساته منذ سنين.
وأضاف بلاغ المبادرة: “إننا إذ نستحضر الجرائم الصهيونية في فلسطين والمذابح التي ارتكبها في حق الأبرياء فإننا كمغاربة لن ننسى جريمة هدم حارة المغاربة بالقدس وكل الجرائم والعدوان الذي ارتكبه الكيان الغاصب في حق المدنيين في القدس وفي غزة في شهر رمضان الأخير، وأودى بحياة 270 شهيد منهم 67 طفل”.
كما عبرت المبادرة عن رفضها لكل مظاهر الاختراق الصهيوني للمجتمع عبر بوابة السياحة، داعية إلى مقاطعة هؤلاء السياح المجرمين والاستمرار في التفاعل الشعبي مع الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني في معركة سيف القدس المباركة.
الإصلاح