شهداء جدد ونسف مبان برفح وخان يونس وحماس تدعو واشنطن لوقف الحرب

استشهد وأصيب فلسطينيون فجر اليوم الجمعة في غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع عمليات نسف منازل ومبان سكنية في مدينتي خان يونس ورفح جنوبا.

وشهدت المناطق الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس تجددا للقصف المدفعي وإطلاق النار من آليات الاحتلال الحربية المتوغلة في بلدة القرارة، بينما شهدت المناطق المحيطة بالكلية الجامعية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وشارعي 8 و10 جنوب غرب المدينة، قصفا مدفعيا مكثفا وإطلاق نار.

وفي ظل هذا الوضع نبهت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للحالة الكارثية بقطاع غزة، وقالت إن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في القطاع الذي يتعرض لعدوان مدمر.

وشددت الوكالة في منشور للأونروا عبر منصة “إكس” اليوم الجمعة، حول النازحين الفلسطينيين على أن 9 من كل 10 أشخاص في غزة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.3 مليون نسمة نزحوا قسرا.

وأضافت الوكالة، أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة، مؤكدة أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا “ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه”.

وفي سياق متصل، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة الولايات المتحدة بإجبار رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو على وقف الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه المسؤول عن تعطيل اتفاق تبادل الأسرى عدة مرات.

وأوضح بيان للقيادي بالحركة عزت الرشق، أن ادعاء الولايات المتحدة و” الحرص على الوضع الإنساني، والحزن على المعاناة التي أصابت أهلنا في غزة، كذبة أمريكية متجددة، فلو أرادوا وقف الحرب لأوقفوها، وحجبوا دعمهم العسكري والأمني والسياسي والاستخباري عن الجيش النازي (الإسرائيلي)”.

وأضاف: “تبدأ كامالا هاريس حملتها الانتخابية بالأكاذيب الملفقة، المستهترة بحقوق الإنسان التي تدعي حمايتها، وبحق مقاومة المحتل المكفول بالقانون الدولي، وبرؤية منحرفة لصالح الكيان الصهيوني ، وضد شعبنا الفلسطيني وحقه في الحياة”.

وطالب الرشق “الإدارة الأمريكية بالعمل على وقف حرب الإبادة، وهي تعلم أن نتنياهو هو من عطّل الاتفاق (صفقة تبادل الأسرى) مرارا، ولا بد من الضغط عليه وإلزامه بوقف الحرب الوحشية ضد شعبنا الأعزل”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى