شهادات صهيونية لافتة في “صفقة القرن” – صالح النعامي
في ظل تصدي العديد من الحكومات العربية للدفاع بشكل خجل عن الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمعروفة بـ “صفقة القرن”، وفي ظل الهجمة التي تشنها بعض الأبواق الإعلامية المحسوبة على بعض نظم الحكم العربية، فمن الأهمية بمكان الاطلاع على بعض الشهادات الصهيونية المتعلقة بالصفقة لتظهر المسافة التي قطعها بعض العرب في تماهيهم مع اليمين الصهيوني.
← رئيس الحكومة الصهيوني السابق إيهود أولمرت: خطة ترامب صيغت لتمكين إسرائيل من ضم غور الأردن والمستوطنات، ولن تقود للسلام، وأخشى أن تنتهي الزفة التي كانت في واشنطن ببكاء كبير، وأخشى أن نكون نحن الباكين بسبب تبعات مقاومة الفلسطينيين لها.
← المعلق الصهيوني نداف شرغاي (يسرائيل يهوم): في أكثر أحلامهم وردية لم يتوقع قادة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية أن توافق الولايات المتحدة على ضم كل المستوطنات لإسرائيل، كما ورد في صفقة القرن.
← الوزير الإسرائيلي السابق يوسي بيلين: صفقة القرن صيغت لكي يرفضها الفلسطينيون؛ مما يمكن نتنياهو من تبرير ضم غور الأردن والمستوطنات لإسرائيل.
← كرولين كليغ مستشارة نتنياهو السابقة: لقد تحدثت إلى السفير الأمريكي في إسرائيل دفيد فريدمان، وفهمت منه أن إعلان صفقة القرن يمثل هدية لإسرائيل؛ لأنها تمنحها الحق في ضم الضفة، لقد أبلغني أن اتفاقيات أوسلو قد ماتت.
← الكاتبة الإسرائيلية أوريت نشيال: هناك ما يدفع للشك بأن الحديث يدور على احتيال القرن وليس صفقة القرن!
← شمؤول هرئيل القائد السابق لقوات الاحتلال في غزة: صفقة ترامب تمثل المرحلة الأخيرة من إستراتيجية الحركة الصهيونية للاستيلاء على فلسطين بدعم دولي، وهذه الخطة تضمن فقط تأبيد الصراع.
← الكاتب الصهيوني نحميا شترسلر “هارتس”: صفقة القرن دللت على أن العالم لا يعرف إلا لغة القوة، لا يهتم بالعدل والأخلاق ولا يلقي بالا للحقوق التاريخية، فعندما تكون ضعيفا فإن أحدا لا يحصيك.
← عاموس هارئيل المعلق في صحيفة “هارتس”: خطة ترامب لا تهدف إلى تحقيق السلام، بل إلى تكريس المشروع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية.
← عراد نير معلق الشؤون الدولية في قناة 12 الصهيونية: ما طرحه ترامب في خطته إهانة للشعب الفلسطيني، وتبن مطلق لمواقف اليمين الإسرائيلي، والتجربة قد دللت أن محاولة إذلال الشعوب المحتلة لا تسهم في حل الصراع بل في تأجيجه.
← الكاتبة الصهيونية أورلي أوزلي: صفقة ترامب ليست سلام ولا لحظة تاريخية، لقد بالغ كل من نتنياهو وترامب في كيل المديح لبعضهما دون أن يتصدى لهما طفل ما، ويسألهما: أين الفلسطينيون؟!
← ألوف بن محرر صحيفة “هارتس” الإسرائيلية: صفقة ترامب محاولة لإزالة الرواية الوطنية الفلسطينية التي تكرست على مدى 4 أجيال.
← الباحث الصهيوني إيلي كرمون: لا شك أن الطرف الفلسطيني هو المتضرر الرئيس من صفقة القرن، وهو من يدفع فاتورة حاجة كل من نتنياهو وترامب لإنجاز سياسي للخروج من المآزق الشخصية لكل منهما.
← موشي يعلون من قادة حزب “أزرق أبيض” الصهيوني المعارض: نرفض الدولة الفلسطينية، وأكثر ما يمكن أن يحصل عليه الفلسطينيون هو حكم ذاتي، هم رافضو سلام، وخطة ترامب تعد الأقرب للبرنامج السياسي لـ “أزرق أبيض”.