شخصيات وطنية: المشاركة في مسيرة 13 أبريل ضد الإبادة والتطبيع صرخة مدوية لضمير الأمة

أجمعت عدد من الشخصيات الوطنية المدنية والحقوقية في ندوة صحفية نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية ليوم الأحد 13 أبريل 2025 على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط، سترسل رسائل قوية وصرخة مدوية إلى ضمير الأمة تنديدا بالإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني ولمطالبة الدولة بإلغاء كل اتفاقيات التطبيع مع الكيان الإجرامي.

وأكد الأستاذ خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي في ندوة صحفية نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين صباح اليوم الأربعاء، أننا نعيش اليوم معركة من نوع آخر لدعم القضية الفلسطينية بوجود هجمة حقيقية على المستوى الإعلامي والسياسي من طرف مجموعة من العملاء والمطبعين على الداعمين للقضية الفلسطينية.

وجدد السفياني دعوة الدولة المغربية إلى إيقاف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وقطع كل العلاقات مع الكيان المجرم وأن يثبتوا أن المغاربة لن يتخلوا عن شبر من أرض فلسطين وأن قضية الصحراء المغربية المغاربة هم القادرون على الدفاع، مدينا استقبال ميناء طنجة لسفن الإبادة من أجل تقتيل الفلسطينيين.

من جهته، انتقد الدكتور عبد القادر العلمي عضو مجموعة العمل والمنسق السابق الهجمات ومنشورات الذباب الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الموجهة ضد الداعمين للقضية الفلسطينية والتي تعاكس إرادة وصوت الشعب المغربي الواضح أمام المسؤولين ببلادنا وعلى المستوى الدولي، متسائلا هل هذا هو التجاوب مع هذه الإرادة الشعبية.

وأكد العلمي أن هذا الذباب الإلكتروني المعروف مصدره لن يغير الحقيقة التي تقول أن إرادة الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والوقفات والمسيرات التي عمت كل التراب الوطني.

وشدد الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع على أن القضية الفلسطينية، قضية الشعب المغربي وقال كلمته بشأنها وجسدها في المسيرات والوقفات منذ السابع من أكتوبر المجيد، وعبر عن ثابت من ثوابت الشعب المغربي وهي القضية الفلسطينية التي قضية وطنية إلى جانب باقي القضايا الوطنية.

واعتبر ويحمان أن هناك قضايا زائفة هدفها صرف الأنظار عن النقاش الحقيقي والقضية الأساسية وهي الإبادة الجماعية والتقتيل الذي يقترفه الكيان الإجرامي في قطاع غزة، والمناداة بضرورة إغلاق مكتب “الدعارة” بالرباط وقد تأكد ذلك من خلال فضيحة اغتصاب مغربيات بمكتب الاتصال التطبيعي المزعوم.

وحذر الأستاذ عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل من اصطناع بعض القضايا الوهمية حول الاختلاف بين الأطراف الداعمة للقضية الفلسطينية ووجوب الانتباه لهذا المطب ومن وراءه من البروباكندا الصهيونية والوعي بضرورة الوحدة والشراكة مع المقومة ضد التطبيع.

وانتقد هناوي بعض المواقع التي تستهدف الفئة الداعمة للقضية الفلسطينية، مستحضرا أهمية وإيجابيات المسيرات الوطنية من بينها سعيها إلى تثبيت الفعل الشعبي وإسقاط السرديات المطبعة والرفع من منسوب الدعم المادي والإغاثي للشعب الفلسطيني.

ونبهت الدكتور خديجة الصبار عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين من محاولات إعادة الظهير البربري لمحاولة تشتيت المغاربة ووحدتهم خاصة في القضايا الوطنية والذي كانت الحركة الوطنية خلال الاستعمار واعية بخطره وأجمعوا بكلمة واحدة على رفضه.

وانتقدت الصبار سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الحكومةالمغربية عما يحدث في الشارع من مظاهرات ومسيرات مناهضة للتطبيع ومنددة بجرائم التقتيل والإبادة الجماعية في فلسطين، لافتة إلى أن مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين ستواصل نضالها من أجل القضية حتى تتحرر فلسطين من النهر إلى البحر.

وقال المهندس عبد الرحيم شيخي عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن واجب المواطن أن يضم صوته إلى باقي المواطنين للتعبير عن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية والمساهمة المادية في جهود الإعمار والإغاثة، ومقاطعة البضائع والشركات الصهيونية والشركات المغربية التي تتعامل مع هذا الكيان وتطبع معه.

وأكد شيخي أنه لا مجال للتنازع على الثوابت الوطنية والقضية الفلسطينية في نفس مستوى قضية الصحراء المغربية، وأن الاتفاق التطبيعي هو تلبيس يحاول من خلاله الكيان الصهيوني أن يبتز ويستفز الوحدة الترابية كل مرة بتقسيم الخريطة وإحداث شرخ في المجتمع، والوعود الأمريكية لا وجود لها على أرض الواقع، وليس تازة قبل غزة بل تازة إلى جانب غزة.

يذكر أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين نظمت صباح اليوم الأربعاء 9 أبريل ندوة صحفية، لتسليط الضوء على دواعي هذه المسيرة الوطنية التي دعت لها حسب التصريح الصحفي ذاته، كل الأحرار في كل مكان وكل شبر من تراب وطننا الحبيب، وكل المناصرين للقضايا العادلة، وكل الرافضين للظلم والاستبداد والقهر.

وقدم الدكتور عبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين خلال تصريح صحفي، صرخة مدوية إلى ضمير الأمة، دعا فيها كل المغاربة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية يوم الأحد المقبل 13 أبريل الجاري على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط.

وجه الدكتور عبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ما وصفها بالصرخة المدوية إلى ضمير الأمة، دعا فيها كل المغاربة إلى ال

وأكد السريتي، خلال تقديمه لتصريح خاص بالندوة الصحفية للمسيرة الوطنية الكبرى، أنها لن تكون مجرد مسيرة تضامنية، بل إعلانا صريحا لرفضنا الشعبي لكل أشكال التطبيع والخيانة، ورفض قاطع لحرب الإبادة الجماعية وللتجويع والتهجير القسري التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى