شبكة جمعوية تستنكر مظاهر الشذوذ بمهرجان بويلماون
استنكرت شبكة جمعيات أكادير ما سمته بـ”التطبيع مع بعض مظاهر الشذوذ الجنسي” في مهرجان بويلماون، مطالبة بفتح تحقيق لترشيد صرف المال العام، منددة بكل الأعمال المخربة للقيم النبيلة للشباب والتي رأت أن البعض يسميها “بهتانا” الثقافة والفن.
وأكدت شبكة جمعيات أكادير في بيان لها أن الموروث الثقافي الأمازيغي الأصيل “كان دائما حريصا على تجسيد القيم الإسلامية التي تشبث بها الأمازيغ منذ قرون بإعتناقهم للإسلام”، معتبرة أن استمرار احتفالات بيلماون بهذا الشكل هو بمثابة إهانة للثقافة الأمازيغية الأصيلة.
ورأى بيان الشبكة أن رسائل هذه الاحتفالات تتجاوز جانب الفرجة والمتعة بمناسبة عيد الأضحى، مشيرا إلى أن احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة، ممثلا لذلك بالمثلية وعبدة الشياطين، وما يصاحب ذلك من أعمال إجرامية وعنف في حق المواطنين.
وتساءل بيان الشبكة عن “القيمة المضافة التي ستقدمها هذه التظاهرة للثقافة الأمازيغية الأصيلة، وما هي الضمانات التي سيوفرها المنظمون والتي ستحول دون تحويل هذا الحدث إلى موعد يجسد رموز المثلية والشذوذ الجنسي”.