سورينام تعبر عن دعمها الكامل للمخطط المغربي للحكم الذاتي وتقرر فتح قنصلية لها بالداخلة
عبر وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والتعاون بجمهورية سورينام ، ألبرت رامدين، أمس الأربعاء، عن “دعم بلاده الكامل” للمخطط المغربي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار الاحترام الكامل للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمغرب.
وجدد رامدين، في بيان مشترك صدر عقب محادثات جرت بالرباط بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة ونظيره من سورينام، التأكيد على اعتراف جمهورية سورينام بسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، قررت حكومة سورينام فتح قنصلية عامة لها بالداخلة، يضيف البيان المشترك، اليوم الخميس، وسفارة لها يوم أمس الأربعاء بالرباط.
وقد تم الإعلان عن فتح هاتين التمثيليتين الدبلوماسيتين خلال ندوة صحفية مشتركة في أعقاب مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والتعاون الدولي بجمهورية سورينام، ألبيرت رامدين.
وتقع جمهورية سورينام في شمال أمريكا الجنوبية. يحدها من الشرق غيانا الفرنسية ومن الغرب غيانا. أما من الجنوب، فتحدها البرازيل ومن الشمال المحيط الأطلسي. وهي أصغر دولة ذات سيادة من حيث المساحة وعدد السكان في أمريكا الجنوبية. وهو البلد الوحيد في المنطقة الناطق بالهولندية في نصف الكرة الغربي غير أنها غير تابعة للمملكة الهولندية.
كما تعتبر دولة ذات تنوع ديني ولغوي وعرقي كبير. تبلغ مساحة سورينام 165,000 كم2 أي أربعة أضعاف مساحة هولندا. ويبلغ عدد سكانها 470,000 نسمة.
يشار إلى أنه سبق لـ24 دولة أن قامت بفتح قنصليات في مدينتي الداخلة (12 بلدا) والعيون (12 بلدا).
ويندرج موقف سورينام في إطار دينامية الدعم الذي تحظى به القضية الوطنية، والذي عبرت عنه العديد من البلدان عبر العالم، من بينها بلدان منطقة الكاريبي. إذ غيرت 12 بلدا من هذه المنطقة من أصل 14، موقفها لفائدة المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية.
الإصلاح