سفينة يشتبه بشحنها أسلحة لـ”إسرائيل” ترسو بميناء طنجة
رست السفينة الأمريكية “مارسك دنفر” يشتبه في نقلها أسلحة موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي في ساعات متأخرة من ليلة أمس بميناء طنجة المتوسط، استنادا لمعطيات يوفرها موقع “مارين ترافيك” (Marinetraffic) الخاص بتتبع حركة السفن.
وكانت إسبانيا قد رفضت منح الترخيص لسفينتين كان يفترض توقفهما في ميناء الجزيرة الخضراء قبل إتمام السفر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب شبهة حمل أسلحة، وهو القرار الذي أشادت به حركة المقاومة الفلسطينية حماس في بيان صحفي.
ويتعلق الأمر بسفينة “مارسك دنفر”، التي أبحرت من نيويورك الأسبوع الماضي. وكان من المقرر أن تصل إلى ميناء الجزيرة الخضراء يوم الجمعة، بينما السفينة الثانية هي “ميرسك سيليتار”، التي أبحرت من نيويورك الأحد الماضي، وكان من المقرر وصولها إلى الجزيرة الخضراء نهاية الأسبوع المقبل.
وقالت السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التنطبيع بطنجة، في بلاغ أصدرته يوم الجمعة “بلغ إلى علمنا أخبار تغيير مسار سفينتين محملتين بأسلح وذخائر موجهة إلى الكيان الصهيوني، حيث من المتوقع أن تتجه أولاهما إلى ميناء طنجة المتوسط ليلة 8 نونبر 2024، بعد أن رفضت السلطات الإسبانية استقبالهما في ميناء الجزيرة الخضراء.
وقررت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 10 نونبر 2024 قرب ميناء طنجة المتوسطي تنديدا بالسماح للسفينة بالرسو فيه.
يذكر أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أدانت في مناسبات عدة السماح برسو سفن حربية تابعة للاحتلال أو متجهة إليه من التزود بالإمدادات في ميناء طنجة المتوسط، في وقت منعت فيها دول مثل إسبانيا وناميبيا رسوها.