سفينة “حنظلة” تواصل الإبحار لكسر حصار غزة رغم التهديدات

أعلن تحالف أسطول الحرية عودة الاتصال مع سفينة “حنظلة” التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وأفاد التحالف فجر اليوم الجمعة، أن الاتصال مع سفينة “حنظلة” انقطع لساعتين.
وقال: “شوهدت العديد من الطائرات المسيرة بمحيط السفينة، وهذا يزيد المخاوف من تعرضها لهجوم”. وأكد عودة الاتصال مع “حنظلة” وأن السفينة تواصل مهمتها، وهي الآن على بعد نحو 349 ميلًا بحريا من غزة.
و أوضحت الناشطة على متن السفينة تان صافي، أنهم ليسوا على علم بأنباء الانقطاع العالمي للإنترنت لشركة ستارلينك التابعة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك. وقالت صافي إن بعض الخبراء نظروا بالوضع ووصفوه بأنه غير عادي، مضيفة: “هذه ليست المرة الأولى التي يعمل فيها إيلون مع إسرائيل، ولكن ما حدث على الأرجح هو انقطاع عالمي”، مشيدة إلى أن المسيرات لا تزال قرب السفينة.
و أعلن التحالف أمس انقطاع الاتصال مع “حنظلة” وأن هناك العديد من المسيرات قرب السفينة، مضيفا: “هذا يعني أنه ربما تم اعتراضها أو مهاجمتها”.
وكانت سفينة “حنظلة” أبحرت في 13 يوليو الجاري من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
يذكر أن سفينة “الضمير” لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايور الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة “مادلين” ضمن “أسطول الحرية” من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.