روبوت دردشة طورته فيسبوك يتهم مارك زوكربيرغ باستغلال مستخدمي التطبيقات
اتهم روبوت دردشة جديد يحمل اسم “بلندربوت3” طوّرته شركة “ميتا” أو الفيسبوك، للرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ باستغلال مستخدمي التطبيقات من أجل التربّح.
الروبوت الذي يستطيع محاكاة دردشة بشرية، ويستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، وبإمكانه التحدث في “أي موضوع تقريبا”، انتقد تدخل الرئيس التنفيذي للشركة مارك زكربيرغ في حالة الانقسام التي كانت تعيشها الولايات المتحدة بعد الانتخابات، وعدم تحريكه ساكنا، متهما شركته باستغلال الناس من أجل المال وعدم المبالاة بذلك مطالبا بالتوقف عن ذلك.
و سبق لشركة “فيسبوك” و”ميتا” لاحقا أن واجهت عددا من الاتهامات والفضائح، ومن بين التهم والانتقادات التي واجهت قبلا هو سرقة اسم الشركة “ميتا” بعد أن رفع شخص يدعى جاستن بولونينو قضية مفادها بأن فيسبوك احتلت اسم شركته التي أسسها قبل أكثر من عقد من الزمن، وأشار إلى أن اسم شركته الصغيرة بالكامل تدعى ميتا اكس METAx LLC.
كما سبق لعدة ولايات أميركية، أن اتهمت كبار المسؤولين التنفيذيين في “غوغل” و”ميتا” (الشركة الأم لفيسبوك) بالتورط بشكل مباشر في صفقة غير قانونية في 2018 لتعزيز هيمنتها على سوق الإعلانات الرقمية. وواجهت شركة “ميتا” أيضا 8 دعاوى قضائية أمام المحاكم الأمريكية، تزعم أن الخوارزميات تدفع الشباب للإدمان.
كما دفعت الاتهامات للشركة على مدى سنوات بغض الطرف عن الانتهاكات التي تحدث على الإنترنت وتغذي العنف في العالم الحقيقي في أماكن مثل الهند وميانمار، إلى إصدار تقريرها السنوي الأول لحقوق الإنسان في يوليوز الماضي.
كما اشتكى العاملون لدى “ميتا” المالكة لشركة فيسبوك في كينيا من تعرضهم لظروف عمل غير معقولة، مطالبين بتعويضات مالية، ورعاية صحية، وحقوق نقابية. بعدما رفع وسيط سابق يعمل لصالح شركة “ميتا” مالكة فيسبوك، دعوى قضائية يتهم فيها الشركة بالعمل في ظروف سيئة لمشرفي المحتوى المتعاقدين في كينيا تنتهك الدستور.
تضليل المعلومات والتضييق على المحتوى الفلسطيني
كشفت تحقيقات جديدة، أن شركة ميتا قدمت معلومات مضللة في البيانات، للمستثمرين؛ حول كيفية تعاملها مع المعلومات الخاطئة، والتي تعد بمثابة تحريفات جوهرية، وتضليل كبير للمستثمرين.
وفي تحقيق لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن منظمة Whistleblower Aid التي تمثل المديرة السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوجين، قدمت شكاوى إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، اتهمت فيها ميتا بتضليل المستثمرين بشأن الجهود المبذولة للتخفيف من تغير المناخ والمعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا عبر منصاتها.
كما يواجه المحتوى الفلسطيني عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مجموعة كبيرة من القيود والإجراءات التي تجعل وجود المحتوى الفلسطيني مهددًا في أي لحظة سواء عبر حذف المنشورات أم حذف الحسابات وتعطيلها وتقليل نسب الوصول للصفحات العامة.
وكشف النقاب مؤخرا عن القائمة “السوداء السرية” التي تضمنت عددًا كبيرًا من المؤسسات والشخصيات الوطنية الفلسطينية يتم حجبها بشكل آلي وفوري حال دشنت حسابات أو صفحات أو تحظر الصفحات التي تستخدم اسمها بحسب موقع “the intercept” الذي نشر القائمة.
مواقع إعلامية