رموز المقاومة في فلسطين ولبنان تصبغ المسيرة الوطنية التضامنية بالرباط

اصطبغت المسيرة الوطنية في العاصمة الرباط لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني اليوم الأحد بحضور كل رموز المقاومة دون تفريق بين الحساسيات الفكرية والسياسية، وشكلت مجتمعة فسيفساء زينت مسيرة  شارك فيها عشرات الآلاف من المغاربة.

وتجسدت تلك الرموز في صور قادة المقاومة التي رفعها المتضامنون جنبا إلى جنب؛ الشهيد ياسر عرفات، والشهيد الشيخ أحمد ياسين، والشهيد أبو علي مصطفى، والشهيد  إسماعيل هنية، والشهيد حسن نصر الله،  والشهيد صالح العاروري وغيرهم..

وحضرت في المسيرة رموز معنوية مرتبطة بالقضية الفلسطينية مثل الكوفية الفلسطينية، والمثلث الأحمر المقلوب، وباب المغاربة، والحلي والألبسة الفلسطينية، والأعلام الفلسطينية والللبنانية والوطنية، إلى جانب مجسمات الأقصى وصواريخ المقاومة الفلسطينية.

كما وظف المشاركون في الوقفة رموزا من الفنون الفلسطينية المرتبطة بالأغاني التاريخية، والتراث الشعبي الفلسطيني والشعارات التضامنية، مع استحضار ما تراكم من رموز جديدة مع طوفان الأقصى مثل المثلث الأحمر المقلوب الدال على العمليات العسكرية للمقاومة.

وشارك  عشرات آلاف من المغاربة في مسيرة الرباط الكبرى بعد عام على عملية “طوفان الأقصى”، دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته،  وتضامنا مع الشعب اللبناني ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وعرفت المسيرة مشاركة مختلف أطياف الشعب المغربي السياسية والنقابية والجمعوية والحزبية والدعوية، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بترديد مختلف أنواع الشعارات ورفع مختلف أشكال اللافتات. 

موقع الإصلاح