د أوس رمّال يجيب على سؤال “ماذا يعني انتمائي لحركة التوحيد والإصلاح؟”

أكد رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال أن للإسلام أولويات اليوم، وقد تتغير تلك الأولويات مع الوقت، ويبقى ما هو قار كأركان الإسلام وأركان الإيمان، مضيفا أن الدعوة إلى الله اليوم هي فرض عين، وهذا يعني أن من ينتمي للحركة هو بالتالي ينتمي للدعوة إلى الله عز وجل.

وأضاف رمّال في لقاء تفاعلي مع الشباب المشارك في “مبادرة تميز للشباب”والذي نظمه قسم الطفولة والشباب المركزي أول أمس السبت 17 غشت 2024، أن الحركات الإسلامية قامت لأداء فرض من الفروض التي سنسأل عنها أمام الله وهو الدعوة إليه.

وأوضح  أنه في بداية تأسيس الحركة، أدى الذين كانوا فيها حينها ما عليهم، وبالتالي عليهم هم أيضا أن يقوموا بما عليهم داخل الحركة، مؤكدا أن مشروع الحركة هو الإصلاح، المتمثل في الآية الكريمة التي تعتبرها مرجعا “إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”.

وشدد الدكتور أوس على أن أول غاية هي إصلاح أنفسنا قبل أن ندعو الناس لأي شيء، بحيث نتمثل نحن ذلك، ثم نصلح المجتمع دون غرور منوها لأهمية تزكية النفس في هذا العمل، مشيرا إلى أن بداية تأسيس الحركة احتاجت للمشورة والتحضير والتنظيم.

وأكد رمّال أن الدعوة فريضة كباقي الفرائض فهي بدورها تحتاج للتنظيم والجماعية والإلزامية، مستعرضا مع الشباب  شعار المرحلة وهو “بالاستقامة والتجديد تستمر رسالة الإصلاح” حيث ركز على مصطلحي الاستقامة التي يجب أن يكون عليها المنخرط ثم التجديد اللازم لاستمرار العمل، فالحركة لا تخلو من التجديد في الحدود التي تراعي الثوابت والمتغيرات في الإسلام.

ودعا رئيس الحركة الشباب الحضور أن يعيشوا بهذا الشعار في كل يوم، ثم رؤية الحركة وهي “عمل رسالي مجدد لإقامة الدين وترسيخ قيم الاستقامة والإصلاح” وتتضمن أربع مصطلحات مهمة، لايستقيم انتماؤهم للحركة إلا بها.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى