رمال : “العلاقات الرضائية” لها اسم واحد في كل الديانات والشرائع وهو “الزنا”
أكد أوس رمال أن العلاقات الرضائية التي كثر الحديث عنها مؤخرا ذريعة “الحريات الفردية” لها اسم واحد في كل الديانات والشرائع هو “الزنا”، مشيرا أن الله لم يحرم الزنا فقط وإنما نهى عن مجرد الاقتراب منه فقال :”ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا”، ونهي عن كل ما من شأنه أن يفضي إليه.
وعقاب الزنا يقول أوس واضح في آيات سورة النور حيث يقول تعالى :” الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تومنون بالله واليوم الأخر”، كما رتب الله عليها عقابا في الآخرة، يقول عز وجل في سورة الفرقان “والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا”.
وأضاف أوس أن المجتمعات التي أذنت في الزنا تحت ذريعة الحرية الفردية والحق في العلاقات الرضائية سرعان ما تطورت وتوسعت عندها تلك العلاقات لتصل للواط بين الذكور والسحاق بين الإناث، وفشا فيهم زنا المحارم مما جعل المجتمع الغربي يندحر إلى أسفل دركات الانحطاط الأخلاقي، لأن الفاحشة تجر إلى أختها، وتفتح الباب لمزيد من المصائب.
وهنا حذر رمال مما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث :” لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم”، منبها إلى ضرورة أن نحتاط لأنفسنا ونعصم مجتمعنا من دعوات المفسدين امتثالا لقوله تعالى :”إن الذين يحبون إن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون”.
الإصلاح