رشيد العدوني: وقفات المغاربة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته مستمرة وغزة صامدة
قال الأستاذ رشيد العدوني نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الوقفة الشعبية اليوم أمام البرلمان، ووقفات بمدن آخرى تعني استمرار احتجاج المغاربة على عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني واستنكار لجرائم الكيان الصهيوني.
وأضاف في تصريح لموقع “الإصلاح”، أن استمرار هذه الوقفات وتواصلها يؤكد دعم المغاربة للشعب الفلسطيني ومقاومته، ومناهضتهم لجرائم الكيان النازي المجرم، مشددا على أن وجود ممثلين عن مختلف الحساسيات السياسية والجمعوية والفكرية والدعوية في الوقفة الشعبية، يبرهن عن وقوف المغاربة صفا واحدا إلى جانب إخواننا في فلسطين دعما ومساندة وتحية لصمودهم.
وزاد العدوني، أن الوقفة الشعبية مساء اليوم أمام البرلمان، تستحضر شهداء غزة وفي طليعتهم قادة المقاومة ومنهم الشيخ صالح العاروري، الذين ضحوا بأنفسهم ودمائهم في سبيل فلسطين مناهضة المشروعه الصهيوني، موضحا أن استشهاد العروري مساء يوم الثلاثاء الماضي بجنوب لبنان، هو التحاق نجم آخر بكوكبة شهداء فلسطين، والدماء التي تروي مسيرة النضال والكفاح الفلسطيني، وتعبر عن التحام قيادة المقاومة مع شعبها على خط التضحية وتحرير فلسطين.
واوضح العدوني، أن اغتيال الشهيد العاروي فصل من فصول الإجرام الصهيوني، الذي يواصل إبادته الممنهجة للشعب الفلسطيني، وخاصة لأبناء غزة في ظل تواطؤ عالمي وخذلان عربي وإسلامي. ورغم ذلك -يضيف نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح- ما تزال غزة صامدة في وجه الاحتلال، وتقدم كل يوم الشهداء من أبنائها وبناتها بحيث تجاوز العدد 22 ألف شهيد منذ 7 اكتوبر2023 وإطلاق عملية “طوفان الأقصى”، فضلا عن 60 ألف جريح و آلاف المفقودين.