رابطة الأمل للطفولة المغربية تدعو لتجويد التعليم والصحة وتحقيق العدالة المجالية

دعت رابطة الأمل للطفولة المغربية إلى مراجعة السياسات العمومية الموجهة للطفولة، بما يضمن الارتقاء بجودة التعليم، والنهوض بخدمات الصحة، وتحقيق متطلبات العدالة المجالية.

جاء ذلك في بيان صادر عن اللقاء السنوي المطول للمكتب المسير لرابطة الأمل للطفولة المغربية يومي 18 و19 أكتوبر 2025 الموافق لـ 25 و 26 ربيع الآخر 1447 هـ بمدينة إيموزار كندر، خصص لتدارس مختلف القضايا المرتبطة بمجال اهتمام الرابطة في سياق التحديات الوطنية والدولية الراهنة.

كما دعت مؤسسات التنشئة الاجتماعية والمؤسسات الإعلامية والأسر إلى مزيد اليقظة لحماية الطفل المغربي من كل أشكال الاعتداء والاستغلال خاصة الاستغلال الجنسي مع التنويه بالدور الذي تقوم به المؤسسة القضائية للتصدي لهذه الظاهرة.

وجددت الرابطة في بيانها التأكيد على الموقف الثابت من القضية الوطنية؛ قضية الصحراء المغربية، باعتبارها قضية وحدة وطنية غير قابلة للمساومة، مع الإشادة بالمكتسبات الدبلوماسية والتنموية التي يحققها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله في هذا الملف

وعبرت عن التضامن المطلق مع أطفال فلسطين، خاصة في قطاع غزة، الذين يتعرضون لأبشع أشكال القتل والتدمير والاعتداء على حقوقهم الأساسية، والدعوة إلى تحرك المنظمات الدولية والحقوقية لحماية الطفولة الفلسطينية ووقف الجرائم ضدها؛

وفي ملف التخييم، ثمنت المجهودات الكبيرة التي تبذلها مكوناتها لتجويد العرض التخييمي والتكويني والتربوي بشراكة مع الوزارة الوصية والجامعة الوطنية للتخييم، مع تأكيدها على استعدادها الدائم باعتبارها عضوا مؤسسا للجامعة، للانخراط في شراكات فاعلة من أجل نشر ثقافة حقوق الطفل وحماية الطفولة داخل فضاءات التخييم والتكوين وتقاسم خبراتها المتراكمة في هذا المجال

ودعت رابطة الأمل إلى تعزيز مبادئ الشفافية والوضوح والحكامة الجيدة وشددت على ضرورة حماية نشاط التخييم من كل مظاهر الاستغلال والتوظيف السلبي، وضمان أداء وظائفه كفضاء تربوي يضع الطفل ومصلحته الفضلى في صلب اهتماماته.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى