رائد صلاح: اقتحامات الأقصى محاولة لفرض حياة دينية ذات سيادة تلمودية
أوضح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح أن الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى هي محاولات لصناعة وفرض حياة دينية ذات سيادة تلمودية في المسجد الأقصى من خلال تكرار الاقتحامات، والمطالبة بفتح المجال لكل أيام الأسبوع بما فيه يوم الجمعة، وشهر رمضان لتستمر هذه الاقتحامات.
وأضاف صلاح في تصريح صحفي، أن تأدية السجود الملحمي في الأقصى هو إدخال نمط جديد للاقتحامات مثل الانتقال من مشهد الصلاة الصامتة التي كانت في شهر رمضان الماضي، إلى المجاهرة بصلوات واضحة من حيث الحركات والطقوس التلمودية التي ترافق الصلوات، مشددا على أن كل هذه الجهود نهايتها الفشل وسيبقى المسجد الأقصى في مكانه وأجوائه وحياته وسيادته، وسيبقى حقا إسلاميا عروبيّا فلسطينيا خالصا.
وأشار صلاح إلى أن محاولات اقتحام المسجد الأقصى ليست جديدة، و بدأت منذ الأيام الأولى لاحتلال المسجد الأقصى عام 1967، مضيفا أن “كل مرحلة تحملُ هدفا يضمن الاحتلال من خلاله أن يفرض جديدا على قائمة مطامعه في المسجد”.
يذكر أن التقرير السنوي لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أعلن أن المستوطنين والجنود اقتحموا المسجد الأقصى 262 مرة خلال العام 2022.
موقع الإصلاح