رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي يهاجم الإسلام للمرة الثانية
أثارت تصريحات رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي ريكارد يومسهوف بحق الدين الإسلامي وما تضمنته من إساءة للرسول صلى الله عليه انتقادات كبيرة.
وكتب القيادي في حزب ديمقراطيي السويد (SD) ريكارد يومسهوف مقالا هاجم فيه الإسلام ونبيه، محذرا مما أسماه “مخاطر الإسلام وتعاليمه الشمولية”، مدعيا أن الكراهية والعنف والتمييز “موجودة في القرآن وفي حياة محمد وتعاليمه” على حد قوله.
وصرح القيادي في حزب سفاريا ديمقارطنا SD ورئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي ريكارد يومسهوفـ أن المسلمين كقوم من الغزاة وينشرون الكراهية وهي تصريحات يكررها للمرة الثانية في محاولة للتأكيد عليها، وأضاف أنه يكرر هذه التصريحات لهدف توعية المجتمع بما اعتبره “ الخطر الكبير للإسلام.
وكتب النائب المتطرف في مقال نشرته صحيفة “داغنز”، ” البعض يتهمني بالعنصرية والتطرف مثل الكاتبة السويدية كريستينا باترينغ التي قالت إني أنشر التحريض والعنصرية والكراهية والعنف والعداوة، ولكن أقول لها ولكل شخص يعتقد ذلك أن كل هذه الأوصاف غير صحيحة ولكن العكس هو الصحيح”.
وأدانت رابطة العالم الإسلامي في بيان لها “الهجوم على ديننا الإسلامي من شخص لا يمثل نفسه فحسب، بل يتمتع بصفة اعتبارية عبر المنصب الذي يشغله برئاسته لجنة العدل في البرلمان، إنما يعبّر عن تنامي التطرف والإسلاموفوبيا في منظومته الرسمية التي يقودها، على حين يربط السويد بالعالم الإسلامي علاقات متميزة”.
وأكد البيان أن ما صدر من إساءات إنما ينم عن جهل قائلها بحقيقة الإسلام، مستندا في ذلك إلى مفاهيم يروجها المتطرفون، لا تمت لحقيقة الإسلام وسماحته بأي صلة، وهي مفاهيم تسقط أمام الحقائق بوثائقها التي أقنعت نحو ملياري مسلم يعتنقون اليوم دين الإسلام، متناسيا أن ما ذكره في تفاصيل إساءته إنما ينطبق على فئات متطرفة من بعض أتباع كل الأديان وليس المحسوبين في الظاهر على الدين الإسلامي وحده، وعلى هذا المسيء أن يبحث عن الحقيقة من مصادرها ويقرأ التاريخ جيدا.
مواقع إلكترونية