رئيس “التّوحيد والإصلاح” يدعو الدولة المغربية للانسجام مع مطالب الشعب بإسقاط التطبيع

دعا الدكتور أوس رمال، رئيس حركة التّوحيد والإصلاح الدولة المغربية إلى مراجعة كل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي لمناقضة تلك العلاقات مع مطالب الشعب المغربي الداعية إلى إسقاط التطبيع.
جاء في كلمة باسم حركة التوحيد والإصلاح أمس الجمعة في فعالية شعبية نضالية، أمام البرلمان بالعاصمة المغربية الرباط إحياء لذكرى النكبة تحت شعار “لا نكبة مع الطوفان ولا تطبيع مع الإبادة والعدوان”، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
وجدد د أوس مواقف الحركة المتمثلة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني في محنته بقطاع غزة وكل أراضي فلسطين التاريخية، كما جدد موقف الحركة بشأن رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على اعتبار أن العلاقة معه بمثابة اعتراف بالاحتلال ومجازره.
ودعا رئيس الحركة إلي محاكمة مجرمي الحرب الذين اقترف ا جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مجددا موقف الحركة الدعم لخيار المقاومة وعلى اعتباره الموقف القادر على استرجاع الأرض ومقاومة الاحتلال باللغة التي يفهمها.
وطالب الشعب المغربي بمواصلة التضامن مع فلسطين في مختلف ربوع المملكة، كما دعا مقاطعة الاحتلال وكل الدول التي تدعمه، موضحا أنه رغم كل الإجرام الذي يقترفها الاحتلال فلن تكون النكبة قدرا أبديا وإنما فصلا في معركة التحرير.
وشدد رئيس الحركة على أن هذا الاحتلال الصهيوني إلى زوال وإن طال الزمن. وأوضح أن القضية الفلسطينية هي قضية تسكن وجدان الأمة الإسلامية، وأن الحركة ماضية إلى جانب شركائها في دعم القضية الفلسطينية بكل الإمكانيات، داعيا كل الهيئات السياسية والمدنية إلى دعم ومساندة هذه القضية العادلة.
موقع الإصلاح