رئيس حركة التوحيد والإصلاح يدعو مسؤولي الأقاليم لإشاعة التفاؤل والإيجابية
دعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال مسؤولي الأقاليم بالحركة إلى إشاعة جو من التفاؤل والإيجابية، قائلا “أنا جد متفائل بمستقبل عملنا في حركة التوحيد والإصلاح”، موضحا أن الجمع العام الوطني السابع للحركة بث جوا من الإيجابية بعد نجاحه الذي فاق التوقعات.
وطالب رئيس الحركة مساء أمس السبت 31 دجنبر2022 خلال افتتاح الدورة التكوينية الأولى لمسؤولي الأقاليم لحركة التوحيد والإصلاح إلى استحضار جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم بعد انتخابهم مسؤولين على الأقاليم، مشددا على ضرورة تجديد النية، وحسن التوكل على الله والأخذ بالأسباب وإشاعة التفاؤل.
وشدد أوس رمّال على ضرورة الانخراط بقوة في العمل، مشيرا إلى الآثار الإيجابية المميزة للجمع العام الوطني السابع للحركة والممتدة على طول انتخاب الجموع الجهوية ثم الجموع الإقليمية، داعيا إلى استثمار تلك الآثار الطيبة بالعمل والانخراط الفعال في ظل انعدام مؤشرات على وجود عوائق تحول دون تنفيذ عمل الحركة.
وبعدما ذكّر رئيس الحركة مسؤولي الأقاليم بأهمية دورهم، وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والمحفوفة بصعوبات، أوضح أن الحركة ستعمل على البدء في تنزيل المخطط الإستراتيجي للمرحلة المقبلة، بعد إقرارها من لدن أعضاء الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح، موضحا أنه تم إعداد المجالات الإستراتيجية الجديدة مع تسميتها وترتيبها حسب سياقها التاريخي وحسب علاقتها بعنوان الحركة الدعوي.
وأضاف أوس رمال، أن هذه السنة ستعرف إعداد برنامج وطني “استثنائي” في ظل المخطط الإستراتيجي الجديد، مشيرا إلى أن الحركة استكملت الهيكلة التنظيمية على الصعيد الوطني، بداية بالجمع العام الوطني السابع للحركة، ثم الجموع الجهوية، وأخيرا الجموع الإقليمية المشرفة على الاستكمال.
يذكر أن أشغال الدورة التكوينية الأولى لمسؤولي الأقاليم لحركة التوحيد والإصلاح ستتواصل اليوم، الأحد 1 يناير2023 بالرباط.