رئيس حركة التوحيد والإصلاح: فلسطين قضية مركزية لا تغيب عن برامجنا

قال أوس رمال رئيس حركة التوحيد والإصلاح إن “الحركة دأبت منذ تأسيسها على دعم ونصرة القضية الفلسطينية التي تعتبرها قضية مركزية لا تغيب عن برامجنا ولا عن وجدان طفولتنا ولا عن عزم شبابنا”.

جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الرابعة للمهرجان الوطني الشبابي لنصرة القدس وفلسطين نظمها القسم المركزي للطفولة والشباب للحركة بتنسيق مع المبادرة المغربية للدعم والنصرة، يوم الجمعة 20 يونيو 2025 بالمركب الثقافي عبد الله الصنهاجي بالدار البيضاء.

واعتبر رمال هذا المهرجان الوطني الشبابي المنظم تحت شعار “جيل يبني الطوفان” بمثابة تجديد للعهد مع فلسطين وأقصاها، وكذا بمثابة موقف ورسالة وبلاغ شعبي موجه إلى الأمة والعالم كله.

وأوضح رئيس الحركة أن هذا المهرجان هو جزء من معركة الوعي الذي لا يخبو بل يزيد ويشتد ويفيض، كما أنه بمثابة امتداد لجيل المجاهدين المغاربة الذين حرروا الأقصى مع صلاح الدين الأيوبي، ولجيل المقاومة والتحرير الذين حرروا الوطن من ربقة الاستعمار الفرنسي. 

وشدد رشيد فلولي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة أن المهرجان الشبابي هو تجسيد لإرتباط الشعب المغربي بأهله في فلسطين وبكل ساحات الإسناد، موضحا أن المغاربة مرتبطين بفلسطين والقدس منذ أن دخلوا في الإسلام.

ودعا فلولي الحضور إلى الوعي الصحيح بالقضية الفلسطينية، محذرا من الدعاية التي تمارسها الصهيونية العالمية والطابور المتصهين المرتبط بالتطبيع في سعي نحو فك ارتباط الشعب المغربي بالقضية الفلسطينية.

وشهدت الدورة الرابعة للمهرجان الوطني الشبابي لنصرة القدس وفلسطين افتتاحا متميزا بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور القارئ المتميز سعيد مسلم، كما تميز المهرجان بحضور حاشد من جميع الفئات.

وعرف المهرجان انخراط الشباب والأطفال في تقديم لوحات تعبيرية ومسرحيات وأناشيد تعبر عن عمق ارتباط الشعب المغربي بالقضيتين الوطنية والفلسطينية، كما عرف عرض جينيريك وبرومو أكاديمية باب المغاربة.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الشبابي حضره إلى جانب رئيس الحركة أوس الرمال كل عبد اللطيف تغزوان عضو المكتب التنفيذي للحركة وامحمد الهلالي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ومحسن مفيدي الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الدار البيضاء – سطات، وشخصيات دعوية وحزبية ومدنية وفنية.

إبراهيم حليم – الدار البيضاء

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى