رؤساء دول يدعون لحظر السلاح عن “إسرائيل”
شهدت مواقف بعض الدول تململا بعد عام من الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، إذ طالب رؤساء بعض الدول بقطع إمداد الاحتلال بالسلاح خاصة بعد مهاجمته على قوات الأمم المتحدة “اليونيفيل” بجنوب لبنان.
وفي هذا الشأن، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المجتمع الدولي بحظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن، قائلا في مؤتمر صحفي عقب لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان “من الضروري أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية”.
بدورها، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في الحرب على قطاع غزة ولبنان، مضيفاً أنها الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الحرب الإسرائيلية، قائلا في مؤتمر صحافي بقبرص “لهذا السبب دعت فرنسا إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في ساحات الحرب”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الغرب يزود الاحتلال بالأسلحة التي يستخدمها في ارتكاب مجازر جماعية في غزة ولبنان. واعتبر أردوغان أن من يقدم الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي مشارك في العدوان المستمر على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي أبريل الماضي، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا دعا فيه جميع الدول إلى “وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية إلى إسرائيل” من أجل منع المزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
كما أعلنت منظمة العفو الدولي بداية يناير الماضي عن دعوة أكثر من 250 منظمة إنسانية وحقوقية رائدة إلى وقف نقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خبراء أكثر من 30 خبيرا أمميا مستقلا “قد يكون مسؤولو الدولة المشاركون في صادرات الأسلحة، مسؤولين جنائيا بشكل فردي عن المساعدة والتحريض على ارتكاب أي جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو أعمال إبادة جماعية”.