د أوس رمال: المغاربة مهما اختلفوا على قلب رجل واحد مع فلسطين

أكد الدكتور أوس رمّال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن المغاربة مهما فرقتهم إديولوجياتهم واختلافاتهم وتوجهاتهم تجمعهم فلسطين والأقصى ويجمعهم ما يحدث في غزة على قلب رجل واحد.

وقال رئيس الحركة إن الشعب المغربي شارك في مسيرة الرباط اليوم الأحد 22 يونيو 2025 ليقول لا لاستمرار هذه الإبادة التي تحدث لإخواننا في غزة، ويوجه رسالة للعالم؛ أننا كما كنا وكما نحن اليوم سنظل على قلب رجل واحد ضد التطبيع وضد هؤلاء الصهاينة وضد كل من يطبع معهم وأننا مع إخواننا في القضية الفلسطينية وفي غزة خاصة.

واعتبر في تصريح لموقع “الإصلاح” خلال مشاركته بالمسيرة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن هذه الشدة التي يعيشها إخواننا بلغت ذروتها وحدّا لا يطاق من تجويع وتقتيل وتدمير وتخريب والعالم كله يتفرج، وأن هذه الشدة إذا بلغت ذروتها سيكون الفرج قريبا وقد يكون قد حضر.

وذهب رئيس حركة التوحيد والإصلاح إلى أن هزيمة الكيان الصهيوني منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وأن هذه الهزيمة بدأت تكبر وتظهر جليا لما فتح عليه باب جهنم بمهاجمة دولة قوامها 100 مليون نسمة وتظن أنها تحارب مقاومة من عشرات الآلاف.

وشدد  على أن الكيان الصهيوني بذلك يأذن بخرابه ودماره وبزواله، وفي النهاية على بقاء فلسطين وأهل غزة والأقصى حتى نصلي فيه. والمغاربة من خلال هذه المسيرة كانوا ولا زالوا وسيظلون مستمرين في المقاومة وفي دعم إخواننا رغم كل الظروف حتى تتحرر القدس وفلسطين إن شاء الله تعالى.

يذكر أنه احتشد الآلاف من المغاربة صباح اليوم الأحد بالرباط تحت شعار: “وحدة الأمة ضد العدوان.. مع المقاومة حتى التحرير وإسقاط التطبيع”، انطلاقا من باب الحد. وتأتي المسيرة في إطار “مواصلة الحراك الشعبي المغربي منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى ضد الاحتلال وضد حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وفي إطار المساهمة المغربية في فعاليات المسيرة الشعبية العالمية لكسر الحصار عن غزة والتصدي لحرب التجويع الممنهج للشعب الفلسطيني”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى