دراسة: 64% من المغاربة لا يسافرون لقضاء العطلة الصيفية
كشفت دراسة حديثة، أن 64% من المغاربة لن يسافروا خلال عطلة صيف هذا العام لأسباب اقتصادية في المقام الأول. ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف السفر سواء داخل المغرب أو خارجه، مما دفع العديد من الأسر إلى الاقتصار على قضاء العطلة في بيوتهم.
وكشفت الدراسة العلمية التي أجرتها مؤسسة “سونيرجيا” أن 40 في المائة من الأفراد الذين يسافرون لقضاء العطلة الصيفية، ينفقون ما بين 5000 درهم و8000، في حين تنفق نسبة 31 في المائة 10 آلاف درهم وأكثر بينما 29 في المائة ينفقون أقل من 5000 درهم.
وذكرت صحيفة “الصباح” نقلا عن الدراسة، أن نسبة 16 في المائة من بين المستجوبين ينفقون أزيد من 20 ألف درهم، بينما 9 في المائة قالت إنها تنفق 10 آلاف درهم، و30 في المائة تنفق .5000 درهم
ولا يخصص جميع المغاربة برنامجا لقضاء العطلة الصيفية، إذ صرحت نسبة 64 في المائة أنها لا تنوي السفر هذه السنة، في حين أكدت نسبة 29 في المائة أنها سافرت أو تنوي السفر، بينما 5 في المائة لم يتخذوا قرارهم بعد.
ويفضل 88 في المائة من الذين يسافرون قضاء عطلتهم في المغرب، بينما 15 في المائة يفضلون الخارج. وتأتي طنجة والبيضاء ومراكش، على رأس الوجهات الداخلية في حين تتصدر إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا قائمة الوجهات الخارجية.
وفي ما يتعلق بعدد الأيام التي يقضيها المغاربة في العطلة الصيفية، فإن النسبة الأكبر لا تتجاوز أسبوعا واحدا، بنسبة تصل إلى 37 في المائة، تليها فئة تقضي أسبوعين بنسبة 26 في المائة، ثم 14 في المائة تقضي أقل من أسبوع، و10 في المائة تقضي 10 أيام، في حين أن 6 في المائة فقط، من يمضون 30 يوما في العطلة.
وبخصوص أماكن السكن خلال العطلة الصيفية، فإن جل الذين يسافرون داخل المغرب يفضلون اكتراء الشقق، بنسبة تصل إلى 78 في المائة، تليها الفنادق بنسبة 14 في المائة، في حين أن الآية تعكس في السفر إلى الخارج، إذ أن 73 في المائة يستقرون في الفنادق، و25 في المائة في الشقق.
وفي ما يخص الحجز، تقول نسبة 47 في المائة من المغاربة الذين يسافرون في الداخل، إنه لم يسبق لها حجز المسكن مسبقا، وأن 78 في المائة منهم يفضلون البحث الميداني عن مسكنهم، و9 في المائة فقط يلجؤون إلى مواقع الفنادق.
وفي الخارج يقول 85 في المائة من المستجوبين، إنهم لم يسبق لهم الحجز مسبقا، مقابل 15 في المائة يقومون بالحجز، وتحصل نسبة 27 في المائة منهم على مسكنهم من خلال مواقع الفنادق، و21 في المائة عبر وكالات الأسفار و21 في المائة من « بوكينغ » و17 في المائة يبحثون عنها بعد الوصول ميدانيا.