دراسة تفضح التعامل التفضيلي لمنصات التواصل الاجتماعي مع المحتوى” الإسرائيلي”
نشر مركز الجزيرة للدراسات دراسة خلصت إلى أن المحتوى “الإسرائيلي” يحظى بمعاملة تفضيلية من لدن منصات التواصل الاجتماعي مقابل تقييد المحتوى الرقمي “الفلسطيني”.
واعتبرت دراسة حول “إستراتيجيات شبكات التواصل الاجتماعي في إنتاج الأيديولوجيا والهيمنة الخطابية: دراسة بنية الخطاب الإسرائيلي على “إكس” (تويتر سابقًا) و”فيسبوك” الخوارزميات جزءا من آليات وديناميات السيطرة والسلطة والهيمنة الخطابية/الثقافية.
وقالت الدراسة “تُظهِر أنماط الخطاب الأيديولوجي الإسرائيلي، وإستراتيجيات شبكات التواصل الاجتماعي في إنتاج الهيمنة الخطابية، دور أنظمة الخوارزميات في التملك الاجتماعي للخطاب والسيطرة على سياقاته”.
وأضافت “ويبدو أيضًا تأثير قوة حركة النفاذ التفضيلي في إستراتيجية التلاعب الخطابي التي تُقدِّم خلالها الذات المتكلمة/الإسرائيلية معلومات مزيفة تقلب الحقائق حول تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في صيف 2022، وتحاول تشويه الذات الفلسطينية (حركة المقاومة)”
واستعانت الدراسة في فهم وتحليل الخطاب “الإسرائيلي” بالنموذج المعرفي الخماسي لأنماط اشتغال الأيديولوجيا كما أصَّله جون تومبسون في دراسته للأيديولوجيا والثقافة المعاصرة، والبحث في الطرق التي تعمل بها المعاني لتأسيس علاقات الهيمنة والحفاظ عليها.