دراسة علمية تتقصى إسهام حاضرة الرباط في العلوم الكونية

نشرت الرابطة المحمدية للعلماء دراسة علمية حول “إسهام حاضرة الرباط في العلوم الكونية”، تتبعت كل المساهمات التي قدمتها الرباط للإنسانية في المجالات العلمية.
وجاء في دراسة أعدها مصطفى مختار باحث بمركز علم وعمران التابع للرابطة “أسهمت حاضرة الرباط، بوصفها جزءا من الحواضر المغربية العالمة، في العلوم الكونية، بشكل تحولت فيه من علوم نظرية مجردة إلى علوم تقنية تطبيقية صرفة”.
وبدأت الدراسة بسرد اهتمام القصر الملكي العامر بعلماء الفلك، ومن الفلكيين الرباطيين أحمد بن علي مرسيل، ناظر الجامع الأعظم، ومؤقت جامع السنة الذي أحدثه محمد الثالث العلوي بأكدال، بحسب ما جاء في ظهير ملكي، بتاريخ 7 محرم عام 1200هـ، إضافة إلى عشرات العلماء.
وتوقفت الدراسة عند علم الحساب، ومن الأسماء البارزة رجا سيدي أبو بكر بن محمد البناني أن يتلقى علم الحساب بالرباط، ومن حيسوبيي الرباط المولى الطيب بن محمد الزياتي، الكاتب الحيسوبي، المؤقت، العدل بمرسى العدوتين عام 1232 هـ.
ومن الحيسوبيين محمد بن علي التريكي، رياضي الرباط، العارف بالهندسة والتوقيت، صاحب مرقومة بالخط الكوفي في الاسطرلاب، وأعمال الجيب وغيرها، وواضع “الشكل الكوري“، وهو “شكل عجيب شامل لسائر الزوايا والخطوط وأشكال الهندسة، مما لم تشمله أصول اقليدس وتهذيب الطوسي“.
وتوقفت الدراسة عند المرستان القديم المريني ومارستان سيدي الغازي وقد شارك مارستانا الرباط في تنمية العلم النطاسي نظريا وتطبيقا.




