دراسة برلمانية: الأسرة تحظى بثقة تامة من لدن المغاربة

أكدت دراسة ميدانية للمركز البرلماني للأبحاث والدراسات التابع لمجلس النواب أن الأسرة تحظى بثقة تامة من لدن المغاربة، مضيفة أن مؤسسات المدرسة والجامعة ومؤسسة حفظ الأمن العام، تحظى بثقة متوسطة وأن المستشفى العمومي، والمحكمة، والجمعية، والإذاعات والقنوات التلفزيونية المغربية، والشبكات الاجتماعية، والإدارة العمومية، تحظى بثقة ضعيفة.

وأوضحت الدراسة الوطنية الميدانية حول “القيم وتفعيلها المؤسسي: تغيرات وانتظارات لدى المغاربة” أن المعطيات أسفرت عن نتيجة ملفتة مؤداها أنه على الرغم من اتساع حضور قيم الفردانية في المجتمع بشكل عام، وداخل الأسرة بوجه خاص، فإن معظم المغاربة لا يخفون حرصهم على عودة العلاقات التضامنية التي يرون ضرورة استمرارها في الأسرة.

وقالت الدراسة “ينتظر أغلب المجيبين ألا تظل الحياة الأسرية محصورة في المجال المنزلي، بل أن تصير منفتحة وممتدة نحو الفضاء الخارجي، في شكل خرجات جماعية أسبوعية في الأغلب، أو شهرية عند الضرورة. وتتعدى نسبة المعربين عن هذا الانتظار بالنسبة للأسرة ثلاث مرات نسبة المعربين عنه بالنسبة لجامعتي الدراسة والعمل”.