دبلوماسيون أوروبيون يحتجون على إغلاق قوات الاحتلال الصهيوني لمؤسسات مدنية فلسطينية
رفض دبلوماسيون أوروبيون إغلاق سلطات الاحتلال الصهيوني لعدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية بالضفة الغربية. وأبلغ الدبلوماسيون المحتجون وزارة خارجية الاحتلال أمس الإثنين عدم قبولهم دهم وإغلاق تلك المؤسسات.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الاحتلال ديميتر تزانتشيف، أن الاتحاد الأوربي “من الداعمين الراسخين للمجتمع المدني الحر والقوي؛ سنواصل دعم منظمات المجتمع المدني الفلسطينية التي لها دور تلعبه في تعزيز حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية”.
و في السياق نفسه، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل: “يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ إزاء المداهمات التي استهدفت ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية صباح يوم 18 غشت والتدابير التي أعقبتها بما في ذلك اعتقال واستجواب موظفي هذه المنظمات، في إطار تقليص مقلق للمساحة المخصصة للمجتمع المدني في الأرض الفلسطينية المحتلة”. وأضاف في تصريح له “هذه الإجراءات غير مقبولة”.
وزاد بوريل “يدعم الاتحاد الأوروبي دعوة وكالات الأمم المتحدة لإسرائيل بالامتناع عن أي عمل من شأنه منع هذه المنظمات من مواصلة عملها الهام في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني والتنموي في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني أغلقت يوم الخميس 18 غشت 2022، مقرات 6 مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد قرار وزير الجيش الصهيوني تصنيفها بأنها “إرهابية”، تأكيدا لقرار سابق لسلطات الاحتلال صدر في أكتوبر 2021.
موقع الإصلاح