حملة مغربية لمقاطعة منتجات داعمة للكيان قبيل عيد الأضحى تضامنا مع غزة

دعت “الحملة المغربية لمناهضة الشركات الداعمة للاحتلال” المغاربة إلى مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة المتواصلة منذ 9 أشهر على قطاع غزة.

وتداول نشطاء منشورات الحملة تدعو لمقاطعة شركتين مشهورتين للمشروبات الغازية أيام عيد الأضحى، حيث اعتبروا أن من خلال شراء منتجاتها، فإن المستهلكين “يشربون دماء إخوانهم الفلسطينيين”.

وتعد دعوات المقاطعة الحالية جزء من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات (BDS) الأوسع التي تسعى إلى الضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” من خلال الوسائل الاقتصادية.

وشهدت الشركات المستهدفة بالفعل انخفاضا في المبيعات في أسواق معينة على الصعيد العالمي، بسبب حملات مقاطعة مماثلة وردود الفعل العنيفة على موقفهما من حرب الإبادة بغزة.

ويقدم دعاة المقاطعة بدائل كثيرة للمنتجات المطلوب مقاطعتها، تشبهها في الشكل والمكونات وغالبا ما تكون منتجات محلية أو تنتمي لدول لا تدعم الكيان الإسرائيلي ولا تتعامل معه.

يُذكر أن حملة المقاطعة تصاعدت عقب اندلاع حرب  الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، تفاعل معها الشارع العالمي بشكل لافت، مما أثر بشكل مباشر على الشركات التي تمت مقاطعتها، بل انطلقت الدعوات العربية والدولية لتكثيف المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، التي تهدف إلى حث الشركات العالمية على سحب دعمها للكيان المذكور، ومساهمتها المباشرة وغير المباشرة في عدوانها على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.

ولم تقف حملة المقاطعة عند علامة تجارية أو اثنتين، بل شملت العديد من العلامات حول العالم، واستهدفت العديد من الشركات المصنّفة على أنها داعمة للاحتلال، أو أعلنت صراحة دعمها لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وبالفعل، ظهر تأثير المقاطعة عليها، حيث أصاب ميزانياتها العمومية بـ “العجز” بعد تراجع مبيعاتها.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى