حملة دعوية جهوية لإشاعة قيم “الإيجابية في الفضاءات العمومية” ونبذ قيم “السلبية والتخريب”
أطلقت حركة التوحيد والإصلاح بجهة الشمال الغربي مؤخرا حملة دعوية جهوية بعنوان “الإيجابية في الفضاءات العمومية” تحت شعار: “لنكن إيجابيين في تعاملنا مع الفضاءات العمومية” عبر ندوة افتتاحية بمدينة القنيطرة بمشاركة كل من الأساتذة: مصطفى الخلفي، وعبد الكريم موجي، وأبو إياد العلوي، ومحمد لبراهمي، ولحسن العمراني.
ويحاول موقع “الإصلاح” من خلال هذا التقرير أن يعرج على أهم الجوانب التقنية بالحملة وكل ما يتعلق بها للتعريف بالحملة التي يشرف عليها قسم الدعوة الجهوي بكل جوانبها وأهدافها والغرض منها والفئة المستهدفة منها انطلاقا من أرضية الحملة.
لماذا اختيار قيمة الإيجابية؟
واختار القسم الدعوي لجهة الشمال الغربي قيمة الإيجابية نظرا لما أصبح يعاني منه المجتمع من مشاريع تغريبية واختيارات تخريبية تسعى جاهدة لصناعة الفشل خاصة في صفوف الشباب، بإذكاء كل ما هو سلبي هدام وإفساد للذوق العام، من خلال أفكار وطروحات وتوجهات وأنشطة وبرامج ترسخ روح الانهزام، وتزرع فيهم ثقافة العجز وفقدان الثقة في النفس وتضعف القدرة على قيادة مبادارت التغيير والإصلاح للإسهام في التطوير والتقدم.
هدف الحملة
حدد الهدف العام من حملة “الإيجابية في الفضاءات العمومية” التي يشرف عليها قسم الدعوة الجهوي في “استيعاب معاني الإيجابية كقيمة أصيلة من قيم ديننا ووضوح سبل تمثلها وتنزيلها في الفضاءات العمومية”.
كما تتشعب من الهدف العام أربعة أهداف فرعية تكمن في:
- الوقوف على المشاريع التخريبية التي تستثمر في قيم السلبية للإسهام في تحصين المجتمع، وبث الوعي عند الشباب خاصة.
- إيجاد سبل محاصرة قيم السلبية والانهزام الحضاري، وذلك بالتشجيع على المبادرات البناءة في المجتمع.
- الإسهام في إعادة الثقة لاستشعار المسؤولية، وذلك للحث على المساهمة في بناء الوطن وتقديم الخير للجميع.
- التعامل مع مختلف الفاعلين الدعويين والمدنيين والإعلاميين للحد من كل مظاهر التخريب والتيئيس، وبث روح الإيجابية والأمل.
الفئة المستهدفة وفضاءات التنزيل
تنطلق حملة “الإيجابية في الفضاءات العمومية” من قوله صلى الله عليه وسلم “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها”.
وتستهدف الحملة أعضاء الحركة ومتعاطفيها والتخصصات وعموم المجتمع، بالإضافة إلى الهيآت الشريكة والموازية، والفاعلون في مجال البيئة والتعمير، وهيئات المجتمع المدني، والمؤسسات الإعلامية بفروعها السمعية البصرية والورقية والإلكترونية..
كما تتعاون الجهة في تنزيل الحملة وتقوم شراكات بين أقسام التربية والتكوين والشباب والعمل المدني للحركة وتخصصات الحركة وجمعيات المجتمع المدني بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والجهوية الرقمية والورقية والسمعية والفاعلون في المجتمع المدني.
وتكمن فضاءات تنزيل الحملة على مستوى الأسر وفي الفضاءات العمومية والمؤسسات التعليمية والجامعات ودور الشباب والمقرات وفي المجال الإعلامي وفضاءات مختلفة..
وسائل تنزيل الحملة
خصصت جهة الشمال الغربي في تنزيلها للحملة عدة وسائل سواء على مستوى الجهة أو أقاليمها ومن بين هذه الوسائل عقد ندوة افتتاحية لانطلاق الحملة والتي تمت يوم الأحد 2 فبراير 2020 بمدينة القنيطرة بمشاركة كل من الأساتذة: مصطفى الخلفي، وعبد الكريم موجي، وأبو إياد العلوي، ومحمد لبراهمي، ولحسن العمراني.
وهناك عدد من الوسائل الأخرى نذكر منها جهويا: ملصق إشهار للحملة ومطويات وبطاقات صغيرة وملصقات كبيرة وتنشيط الموقع الرسمي للحملة والذي تمت ويتم نشر فيها عدد من الفعاليات والمستجدات الخاصة بتنزيل الحملة وإعداد مواد مرئية في الموضوع وتنزيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى مستوى اللجنة الدعوية الإقليمية: عقد لقاء اللجنة الدعوية الإقليمية لوضع برامج خاصة بتنزيل الحملة وتفعيلها والإبداع في الوسائط وفق النموذج الجهوي مراعاتا للخصوصية الإقليمية ومتابعة تنزيل الحملة بالأقاليم عبر توفير الوسائط الدعوية الخاصة بالحملة، بالإضافة إلى الانخراط الفاعل في التأطير والتواصل مع الفروع والمشاركة في الأنشطة الدعوية المفتوحة.
كما خصصت وسائل أخرى لتنزيل الحملة على مكتب الإقليم والمسؤول الدعوي بالإقليم وفروع الحركة من أجل عقدا لقاءات وتنظيم أنشطة ومتابعة تنزيل الحملة والإبداع والتنسيق مع هيئات شريكة وتوثيق الأنشطة والحضور الفاعل وعقد جموع عامة للفروع وتنظيم لقاءات دعوية مفتوحة وتوفير وتوزيع الوسائط وتوجيه الشباب لتفعيل الحملة في صفوفهم وفي المؤسسات التعليمية وغير ذلك..
الإصلاح