حكم غيابي بإعدام رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة في قضية قمع تظاهرات طلابية

أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش الإثنين الماضي حكم الإعدام بحق الشيخة حسينة واجد، بعد اتهامها بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” خلال احتجاجات يوليوز 2024، التي اجتاحت البلاد بعدما أقرت السلطات امتيازات وظيفية في القطاع العام لأبناء المشاركين في حرب الاستقلال عام 1971، مما أثار غضب الطلاب الذين اعتبروا ذلك تمييزا غير عادل.
ورغم إعلان المحكمة العليا تخفيض نسبة هذه الحصص في نهاية يوليوز، استمرت المظاهرات وخرج الطلاب هذه المرة مطالبين بالعدالة للضحايا الذين سقطوا خلال المواجهات مع قوات الأمن.
و أسفرت الاحتجاجات وأعمال العنف عن مقتل مئات الأشخاص واعتقال الآلاف، وسط تصعيد سياسي غير مسبوق شهدته البلاد.
وفي ذروة الأزمة، غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد مقر إقامتها الرسمي على متن مروحية عسكرية إلى الهند، بينما اقتحم المتظاهرون مقر رئاسة الوزراء في العاصمة دكا.
وفي تدوينة على حساب حزب رابطة عوامي على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت واجد عن رفضها حكم الإعدام الصادر بحقها من قِبل “محكمة الجرائم الدولية” في بنغلاديش غيابيا، ووصفته بأنه “غير لائق” و”مبني على مصالح سياسية”.
وكالات




