حقوقيون وجمعويون يطالبون الخارجية بالتدخل للإفراج عن نشطاء مغاربة بسجون الاحتلال

تظاهر مجموعة من الحقوقيين ومناهضي التطبيع أمام مبنى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة والمقيمين بالخارج، للمطالبة بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، المعتقلين لدى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأطلق الاحتلال “الإسرائيلي” سراح جميع نشطاء أسطول الصمود لرفع الحصار عن غزة، باستثناء عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي وثلاثة نشطاء آخرين، ما أثار استياء الرأي العام والمجتمع المدني المغربي، الذين اعتبروا استمرار اعتقالهم “انتقاما من مواقفه المناهضة للاحتلال”.

وطالب المشاركون في وقفة أمام الوزارة  مساء يوم أمس بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة للتواصل مع الجهات “الإسرائيلية” لضمان الإفراج عن جميع المعتقلين المغاربة، مؤكدين أن القضية تمثل قضية وطنية تتطلب تضامناً رسمياً وشعبياً.

وفي سياق متصل، وجه الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان رسالة مفتوحة عاجلة إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الأربعاء، يطالب فيها بالتدخل وتحمل المسؤولية في الإفراج عن النشطاء المغاربة المعتقلين لدى إسرائيل على خلفية المشاركة في أسطول الصمود العالمي، والخروج من دائرة الصمت “المُذلّ”.

وانتقدت الرسالة بشدة تجاهل الوزارة حق الرأي العام في المعلومة، وواجبها في إخباره في أول لحظة تم العلم فيها بخبر اختطاف المغاربة المشاركين في أسطول الصمود العالمي.

ونبهت الرسالة إلى أن كلا من عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي وعبد الرحمان أعماجو مضربون عن الطعام بسبب ما يتعرضون له من ضروب سوء المعاملة.

بدوره، طلب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عقد لقاء مع وزارة الخارجية المغربية، لبحث ملف المعتقلين المغاربة في السجون “الإسرائيلية”، إثر اعتقال أعضاء أسطول الصمود العالمي نحو غزة، المغاربة عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي.

ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود المبذولة لمتابعة أوضاع المعتقلين المغاربة في السجون “الإسرائيلية”، حيث يعانون من انتهاكات حقوقية جسيمة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية.

مواقع إخبارية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى