أخبار الحركةالرئيسية-بيانات وبلاغات (2022-2026)تهاني وتعازي

حركة التوحيد والإصلاح تعزي وتتضامن مع أسر ضحايا فيضانات آسفي

عبرت حركة التوحيد والإصلاح عن تعازيها لضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة آسفي، أمس الأحد 14 دجنبر 2025، وعن تضامنها ومواساتها مع الأسر المتضررة والمنكوبة بعد هذا المصاب الجلل.

ودعا المكتب التنفيذي للحركة في بيان له، السلطات العمومية والمحلية إلى الإسراع باتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة، وتوفير الدعم الضروري للأسر المتضرّرة.

وفيما يلي نص البيان:

بيان تعزية وتضامن

بخصوص الفيضانات التي اجتاحت مدينة آسفي

 

﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ؛ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ؛

أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾

على إثر الفيضانات التي اجتاحت مدينة آسفي يوم الأحد 23 جمادى الآخرة 1447 ه / 14 دجنبر 2025، وما خلّفته من خسائر مؤلمة في الأرواح وأضرار جسيمة في الممتلكات، فإن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يعبّر عمّا يلي:

  1. ترحّمه الصادق على ضحايا هذه الفاجعة الأليمة، سائلين الله تعالى أن يتقبّلهم في عداد الشهداء، وأن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان.
  2. تضامنه الكامل مع الأسر المتضرّرة والمنكوبة، ومواساته لها في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يعجّل برفع الكرب وجبر الضرر.
  3. تنويهه بروح التضامن والتآزر التي عبّرت عنها ساكنة مدينة آسفي، ومبادرات المجتمع المدني، وما جسّدته من قيم التكافل والتراحم والمسؤولية الجماعية.
  4. دعوتَه السلطات العمومية والمحلية إلى الإسراع باتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة، وتوفير الدعم الضروري للأسر المتضرّرة، وضمان سلامة المواطنين، مع استحضار متطلبات الوقاية والاستباق تفاديًا لتكرار مثل هذه الكوارث.
  5. دعوتَه كافة الفاعلين المدنيين، وخصوصًا أعضاء الحركة والمتعاطفين معها بالإقليم، إلى مواصلة المبادرات الإنسانية والتطوعية الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الكارثة، تجسيدًا لقيم التضامن التي تميّز المجتمع المغربي.

وإذ يؤكّد المكتب التنفيذي أنّ مواجهة آثار هذه النوازل الطبيعية مسؤولية جماعية تتطلّب تضافر الجهود وتغليب منطق التعاون والتكافل، فإنه يستحضر قول النبي ﷺ: «مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثَلُ الجسدِ؛ إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى»، وقوله ﷺ: «مَن نفَّس عن مسلمٍ كُربةً من كُرَبِ الدنيا نفَّسَ الله عنه كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة… والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

رحم الله الضحايا، وحفظ الله مدينة آسفي وأهلها من كل سوء، والحمد لله ربّ العالمين.

الرباط: الأحد 23 جمادى الآخرة 1447 ه / 14 دجنبر 2025 م

عن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح

الرئيس: د. أوس رمّال

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى