” التوحيد والإصلاح” تدين جرائم الاحتلال في فلسطين ولبنان
أدانت حركة التوحيد والإصلاح المحرقة التي يرتكبها الاحتلال النازي الصهيوني في حق المدنيين في فلسطين ولبنان، ونددت في بلاغ جديد بالدعم الأمريكي المباشر للكيان الصهيوني في حربه وإرهابه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واستنكرت الحركة بشدة المواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية إزاء ما يقع من سفك لدماء الأطفال والنساء والمدنيين عموما في هذا العدوان المتواصل لآلة الخراب الدّمار المسلّطة على لبنان وفلسطين.
وجددت الحركة مطالبتها ودعةتها للمسؤولين ببلادنا ا التّراجع عن كلّ الاتّفاقيات مع المحتلّ والإغلاق الفوري لمكتب العار بالرباط والإعلان الرسمي عن وقف مسلسل التطبيع.
وفيما يلي النص الكامل للبلاغ
بلاغ حركة التّوحيد والإصلاح
مع فلسطين ولبنان ضد الاحتلال والإرهاب
يواصل الاحتلال الصهيوني وجيشه النازي لما يقارب السنة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للمدنيين في غزة والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية، كما أنه لم يتوقف عن الاعتداء على السيادة اللبنانية في خرق سافر للمواثيق والمعاهدات الدولية؛ كما فعل يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2024 حيث قام بتفجير أجهزة اتصالات لاسلكية وأدوات إلكترونية تم تفخيخها بهدف القتل العمد لما ما يقارب 4000 من اللبنانيين، وهو ما خلف 32 شهيدا وأكثر من 3200 إصابة منها 400 حالة خطيرة، كما خلّف استهداف جيش الاحتلال الصهيوني المنشآت والمباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بالصواريخ مند يوم الجمعة 20 شتنبر ما يزيد على 70 من الشهداء والعديد من الجرحى لازال بعضهم تحت الأنقاض.
وعلى إثر هذه العملية الإرهابية الجبانة التحق بموكب القادة الكبار الشهداء الشيخ صالح العاروري وأبو العبد إسماعيل هنية؛ كل من القائد الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) والقائد أحمد محمود وهبي وعدد من إخوانهم المجاهدين من القادة رحمهم الله؛ بعد عمر حافل بالجهاد والعمل من أجل القدس ودعم المقاومة الفلسطينية.
ولازال العدو الصهيوني يرتكب جرائم حرب في حق المدنيين بتعمد استهداف المنشآت المدنية والطبية وقصفها بالطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دوليا؛ في بيروت ومدن الجنوب وهو ما خلف 492 شهيدا من المدنيين وإصابة أكثر من 1645 لحد الآن.
وإننا في حركة التوحيد والإصلاح، إذ نترحم على أرواح شهداء فلسطين ولبنان فإننا نتقدم بصادق تعازينا للشعب اللبناني في استشهاد قادة المقاومة وفي كل الذين ارتقوا في هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني، ونتمنى الشفاء ا لعاجل والكامل للجرحى والمصابين، ونعلن ما يلي:
· إدانتنا للمحرقة التي يرتكبها الاحتلال النازي الصهيوني في حق المدنيين في فلسطين ولبنان، وتنديدنا بالدعم الأمريكي المباشر للكيان الصهيوني في حربه وإرهابه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
· استنكارنا الشديد للمواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية إزاء ما يقع من سفك لدماء الأطفال والنساء والمدنيين عموما في هذا العدوان المتواصل لآلة الخراب الدّمار المسلّطة على لبنان وفلسطين.
· تحيتنا واعتزازنا بالمقاومة اللبنانية التي عملت ومنذ 7 أكتوبر 2023 على إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى، ونعبر عن تجديد وتعزيز انخراطنا في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية في معركتها المشرفة ضد الاحتلال الصهيوني؛ عدو الأمة العربية والإسلامية.
· مطالبتنا المسؤولين ببلادنا مجددا التّراجع عن كلّ الاتّفاقيات مع المحتلّ والإغلاق الفوري لمكتب العار بالرباط والإعلان الرسمي عن وقف مسلسل التطبيع.
· دعوتنا إلى تنظيم فعاليات شعبية في كل المدن للتعبير عن الغضب والتنديد بالإجرام الصهيوني وجرائم الحرب التي تُرتكب ضد الشعب اللبناني. {وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (سورة الحج 40).
الرّباط؛ 20 ربيع الأوّل 1446 / 24 شتنبر 2024
د. أوس رمّال
رئيس حركة التّوحيد والإصلاح